موقع “واللا” العبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لرد حاد في لبنان بعد حادث مجدل شمس في الشمال
قال موقع “واللا” العبري مساء يوم السبت إن الجيش الإسرائيلي يستعد للرد على حادث مجدل شمس بالجولان السوري المحتل والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين بينهم 6 بجراح خطيرة.
وذكر الموقع العبري أن سماء الشمال تمتلئ بطائرات الهليكوبتر والمقاتلات التابعة لسلاح الجو.
وأضاف أنه يتم إطلاق نيران المدفعية على طول السياج الحودي بأكمله دون توقف.
وأشار موقع “واللا” إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى مشاورات مع القيادة الأمنية وكبار المسؤولين الإسرائيليين حول خيارات الرد.
وذكر الموقع العبري أنه طلب من سكان مرتفعات الجولان البقاء بالقرب من المناطق المحمية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن “الحدث في مجدل شمس لن يمر مرور الكرام والرد سيكون قاسيا”، فيما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن “حزب الله يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعبا في مجدل شمس وأسفرت عن سقوط مدنيين”.
كما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلا عن الجيش: “تقديراتنا تشير إلى أن الهجمة تمت بصاروخ ثقيل كان من الصعب إسقاطه والرد على ذلك سيكون شديدا جدا”.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن “سيكون هناك رد فعل واسع النطاق على كارثة مجدل شمس”.
من جهتها نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش أن “الحادثة خطيرة للغاية ونحن نستعد للرد بشكل قوي”، ولفتت إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس كان صاروخا ثقيلا وأن سلاح الجو يحقق في سبب عدم اعتراضه.
وفي حين أوضحت تقارير محلية بأن القذيفة سقطت على ملعب للأطفال في البلدة، لم يتضح لماذا لم تعترض الدفاعات الإسرائيلية الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي.
هذا، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اطلع على تفاصيل الحادث الذي وقع في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، وأجرى مشاورات أمنية من واشنطن.
من المهم الإشارة إلى أن مصدرا مطلعا في “حزب الله” اللبناني نفى لـ RT أن يكون للحزب دخل في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.
كما أشار الحزب في بيان رسمي إلى أن “المقاومة الإسلامية غير مسؤولة ولا علاقة له أبدا بهذا الحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.