مونديال الجنس اللطيف.. تفاصيل وأسباب الفارق الكبيرة في الجوائز المالية للرجال والسيدات
وخصص الـ”فيفا” 110 ملايين دولار كجوائز مالية لنهائيات النسخة التاسعة لبطولة كأس العالم للسيدات 2023، التي تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا اعتبار من اليوم الخميس وحتى 20 أغسطس 2023، حيث سيذهب منها مبلغ 49 مليون دولار للاعبات بشكل فردي و61 مليون دولار للاتحادات.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد خصص 440 مليون دولار كجوائز مالية لنهائيات بطولة كأس العالم للرجال “قطر 2022″، لذا انتقد منتخب أستراليا للسيدات، قبل انطلاق مونديال 2023 للإناث، الـ”فيفا” وطالب بالمساواة بين الجنسين من حيث الجوائز المالية المقدمة في الحدث العالمي.
ويتبين أن لاعبات مونديال 2023 الذي تستضيفه أستراليا ونيوزيلندا، سيحصلن على 25 سنتا فقط مقابل كل دولار كسبه اللاعبون في مونديال قطر 2022.
وعلى الرغم من ذلك، يعد هذا تحسنا إذ حصلت اللاعبات في مونديال 2019، على أقل من ثمانية سنتات مقابل كل دولار للرجال.
وستحصل كل لاعبة مشاركة في مونديال 2023، على ما لا يقل عن 30 ألف دولار، لكن قيمة المبلغ سترتفع مع وصولها لأدوار متقدمة في المونديال برفقة منتخب بلادها.
أسباب الفجوة بين الجنسين
رغم أن لعبة السيدات في تطور متزايد، لكنها مازالت بعيدة عن لعبة الرجال، وذلك أحد أكبر الأسباب في أن الفجوة مازالت نشطة بين الجنسين في أهم البطولات حول العالم.
وفي وقت سابق، كان الـ”فيفا” قد كشف عن عدم تقديم وسائل الإعلام لعروض مناسبة للحصول على حقوق بث بطولة كأس العالم للسيدات الحالية.
وبيّن أن مقدمي خدمات البث قدموا 100 إلى 200 مليون دولار للحصول على حقوق بث مونديال الرجال، بينما عرضوا فقط من مليون إلى 10 ملايين دولار أمريكي لكأس العالم للسيدات.
وقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مؤخرا عن قلة مبيعات تذاكر مباريات مونديال السيدات، وتحديدا في نيوزيلندا.
ومع ذلك، فقد حضر أكثر من 42 ألف متفرج المباراة الافتتاحية للنسخة التاسعة لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، بين منتخبي نيوزيلندا والنرويج (1-0) التي جمعتهما اليوم الخميس، على ملعب “إيدن بارك – Eden Park” بمدينة كينجسلاند.