مُصيبة تحل على رأس الوليد بن طلال.. بلومبيرغ تكشف تراجع مخيف في ثروة الملياردير السعودي

كشفت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية عن تراجع ضخم في ثروة الأمير الوليد بن طلال بنسبة بلغت 22.7 بليون دولار.

وأوضحت الوكالة أن ثروة بن طلال تبلغ الآن 13.4 بليون دولار، وهو أدنى رقم لها منذ عام 2012 عندما وصلت 36.1 مليار دولار.

ويأتي موقع الوليد بن طلال، اليوم، في مؤشر بلومبيرغ لأصحاب البلايين، بالمرتبة 95، بعد أن كان في المرتبة 24.

ويُظهر المؤشر، كما في حسابات اليوم 12 مارس 2020، أن المرتبة الأولى في قائمة أصحاب البلايين يحتلها جيف بيزوس بصافي ثروة (113) بليون دولار، يليه بيل غيتس (105) بليون، ثم بيرنارد ارنولت (77.9) بليون، ويليه وارن بافيت (77 ) بليون، ثم مارك زوكربرغ (65.3) بليون، فيما تراجعت ثروة ايلون ماسك بعد طلاقه الى (35) بليون دولار.

وكان الامير الوليد بن طلال قد قام بخطوة جديدة تتماشى مع رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وذلك بالتزامن مع الاعتقالات الصادمة والمفاجئة التي طالت عددا من أمراء آل سعود على رأسهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز شقيق الملك سلمان، والأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق.

“ابن طلال” ودعما لرؤية السعودية 2030 التي أطلقها ابن سلمان، وزع عددا من الهدايا، ضمن مشروع يعرف بـ “كابتنة” ومشروع “مشوارك باليد”، و كانت تلك الهدايا عبارة عن سيارات للمواطنات والمواطنين المستفيدين منه.

وغرَّد “الوليد بن طلال” على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” قائلًا: “تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 ودعمنا من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية لـ”كريم” وجمعية الإعاقة الحركية للكبار تمكن نساء وشباب الوطن ضمن مشروعي  كابتنة ومشوارك باليد بـ 300 سيارة”.

ورأى ناشطون أن هذه الخطوة المفاجئة التي قام بها الوليد وقرنها مباشرة برؤية ابن سلمان المزعومة، صدرت منه كإثبات ولاء لـ ابن سلمان وخوفا من غدره وإعادته للمعتقل.

وتشير مؤسسة الوليد الإنسانية إلى أنها تهدف من خلال تسليم 300 سيارة للمواطنين والمواطنات، لدعم أصحاب الهمم والإعاقات الحركية، بالإضافة إلى تمكين المرأة في الاقتصاد، وحصولها على الفرص المناسبة.

يشار إلى أن الأمير الوليد بن طلال كان له نصيبا من اعتقالات ابن سلمان للأمراء، في حملته الأولى في 2017 حينما أودع الأمراء والمسؤولين فندق الريتز كارلتون الشهير.

والسبت، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن تنفيذ السلطات السعودية حملة اعتقالات لأمراء من العائلة الحاكمة، على رأسهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الشقيق الأصغر للملك سلمان، وابن أخيه محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد السابق، وآخرين.

وقالت الصحيفة حينها، نقلًا عن شهود عيان لم تسمهم، إن عملية الاعتقال تمت من قبل عناصر مقنعة من حرس الديوان الملكي بأمر مباشر من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى