نائبة بايدن: ليس لدى أمريكا نية لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة
قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة “ليس لديها أي نية على الإطلاق” لإرسال قوات قتالية أمريكية إلى إسرائيل أو غزة، وسط مخاوف من صراع إقليمي أوسع.
وأضافت في تصريحات متلفزة لوسائل إعلام أمريكية، أمس الأحد: “ليس لدينا أي نية على الإطلاق، وليس لدينا أي خطط، لإرسال قوات مقاتلة إلى إسرائيل أو غزة، هذه الفترة”.
وفيما أكدت هاريس في تصريحاتها على دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد دعت أيضا إلى حماية المدنيين في غزة.
وقالت: “لدى إسرائيل، دون أي شك، الحق في الدفاع عن نفسها، ومع ذلك، من المهم جدا ألا يكون هناك أي خلط بين حركة “حماس” والفلسطينيين”.
وتابعت: “يستحق الفلسطينيون تدابير متساوية من حيث السلامة والأمن وتقرير المصير والكرامة، وقد كنا واضحين للغاية بشأن ضرورة الالتزام بقواعد الحرب، وتدفق المساعدات الإنسانية”.
من ناحية أخرى، رفضت كامالا هاريس في تصريحاتها المتلفزة الأسئلة حول احتمال عدم وصول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى يوم الانتخابات الرئاسية المقامة العام المقبل 2024، وقالت إنه “ليس لديها الوقت للتكهنات حول أي ديمقراطي قد يحل محله”.
وقالت: “لن أخوض في هذا الافتراض، لأن جو بايدن على قيد الحياة، ويترشح لإعادة انتخابه”.
وتابعت: “إنني أسمع من الكثير من الأشخاص المختلفين، ويرد لي الكثير من الأمور المختلفة، لكن دعني أخبرك فقط أنني أركز على أداء وظيفتي، ديمقراطيتنا على المحك، وأنا، بصراحة، لا أملك الوقت الكافي لممارسة الألعاب في الصالونات عندما يكون لدينا رئيس يترشح لإعادة انتخابه”.
وأدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، كما أن دخول المساعدات الإنسانية له بطيء، ولم يتمكن المدنيون، بما في ذلك مئات الأمريكيين، من المغادرة.
وبينما وصلت بعض المساعدات إلى غزة، فإن العاملين في المجال الإنساني يؤكدون أنها “نقطة في بحر” بالنسبة لما هو مطلوب لـ2.2 مليون شخص في القطاع.