وقبل أيام، أعلن ترامب أنه استقر على اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس لكنه لم يخبر أحدا بهويته، مشيرا إلى أن هذا المرشح سيظهر إلى جواره في مناظرته المرتقبة يوم الخميس مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
ومن بين عدد من الأسماء التي خضعت للتدقيق، قال حلفاء الملياردير الجمهوري إن الاختيارات الأكثر ترجيحا لمنصب نائب الرئيس تضم حاكم داكوتا الشمالية دوج بورغوم، والسيناتور جيه دي فانس، والسيناتور ماركو روبيو. إلا أنه مع ذلك يمكن لترامب أن يتخذ خيارا مفاجئا.
وفي تصريحات لموقع «ذا هيل» الأمريكي، قال أحد حلفاء ترامب: «لا أعرف كيف ستنتهي الأمور، لكنني واثق تمامًا من أن الأمر سينتهي به الأمر إلى أن يصبح واحدًا من هؤلاء الثلاثة».
بدوره، قال بريان هيوز، كبير مستشاري حملة ترامب، في بيان إن «أي شخص يقول إنه يعرف من أو متى سيختار الرئيس ترامب نائبه فهو يكذب ما لم يكن هذا الشخص اسمه دونالد ترامب».
وفي ظل الانتخابات التمهيدية الجمهورية التي كانت خالية من الإثارة مع سيطرة ترامب على السباق، كانت عملية الاختيار اللعبة المفضلة في واشنطن، خاصة وأن ترامب اعتاد التلميح للأسماء التي تضمها قائمته المختصرة ولموعد إعلانه عن مرشحه.
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه يمكن أن يعلن عن نائبه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي الشهر المقبل، لكن الاستراتيجيين والمقربين من ترامب قالوا إن التوقيت لا يزال غير واضح.
ولا ينتمي بورغوم وفانس وروبيو إلى ولايات متأرجحة ويتمتع كل منهم بنقاط قوة مع وجود مجموعات مختلفة تمارس الضغط لصالحهم أو ضدهم.
وعلى مدار الأشهر الأخيرة، ظهر بورغوم وفانس على شاشات التلفزيون للدفاع عن ترامب، وحضرا محاكمته الجنائية في مدينة نيويورك وشاركا في حملات جمع التبرعات والتجمعات الانتخابية.
فماذا نعرف عن المرشحين الثلاثة؟
بورغوم
- يعد الأقل شهرة بين الثلاثة على المستوى الوطني.
- يمتلك موارد مالية كبيرة.
- يتبع مسارًا مشابهًا لمسار ترامب في الانتقال من عالم الأعمال إلى الساحة السياسية.
- تربطه بالرئيس السابق علاقة جيدة على المستوى الشخصي.
فانس (39 عاما):
- يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يمثل الجيل القادم من حركة “أمريكا أولاً”.
- يحظى بدعم دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس.
روبيو:
- منافس سابق لترامب في الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2016.
- تحول من تبادل التهكم مع ترامب إلى تطوير علاقة عمل مع الرئيس السابق.
- ساعد ترامب في الاستعدادات لمناظرة الخميس.
- من المرجح أن يجذب الجمهوريين الأكثر اعتدالا الذين ما زالوا متشككين في ترامب، وكذلك بعض الناخبين من الأقليات خاصة الأمريكيين من أصول لاتينية.
وبغض النظر عن الاسم الذي سيختاره ترامب، فهناك بعض الشكوك حول تأثيره في الانتخابات، حتى إن ترامب قال في فبراير/شباط الماضي: “الشيء الوحيد الذي يفاجئني دائمًا هو أن اختيار نائب الرئيس ليس له أي تأثير على الإطلاق”.
