ناتج المصانع الأمريكية يسجل أكبر ارتفاع في عامين

أظهرت بيانات مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الصادرة الثلاثاء، ارتفاع ناتج المصانع في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حتى مع استبعاد الزيادة في ناتج مصانع السيارات على خلفية إنهاء إضراب عمال مجموعة جنرال موتورز الذي استمر أكثر من شهر.

وذكر مجلس الاحتياط الاتحادي أن ناتج قطاع التصنيع ارتفع خلال الشهر الماضي، بنسبة 1.1%، وهو أكبر ارتفاع له منذ أوائل 2018 بعد تراجعه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنسبة 0.7%.

وكان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم يتوقعون نمو الناتج بنسبة 0.8% خلال الشهر الماضي.

في الوقت نفسه، ارتفع إنتاج قطاع السيارات خلال الشهر الماضي بنسبة 12.4%، وهي أكبر زيادة له منذ نحو 10 سنوات.

وفي حال استبعاد ناتج القطاع، يتراجع معدل نمو ناتج قطاع التصنيع إلى 0.3%، وهي أول زيادة له خلال 3 أشهر.

ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، سجل الناتج الصناعي ككل الذي يشمل أيضا قطاعي المناجم والمرافق نموا بمعدل 1.1% خلال الشهر الماضي، بعد تراجعه بنسبة 0.9% خلال الشهر السابق.