ناخبو بروكلين الأمريكية .. أخطاء بطاقات الاقتراع تثير الغضب

 أبلغ ناخبون في بروكلين الأمريكية عن مشاكل واسعة النطاق في بطاقات الاقتراع الغيابي، وهي مشكلة ألقت فيها لجنة انتخابات البلدة باللوم على ما اسمته بـ”مورد خارجي”.

وفي عدة حالات شاركوها مع صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، تسلم سكان البلدة الأمريكية مظاريف بطاقات اقتراع تحمل أسماء وعناوين خاطئة، ما أثار ارتباكًا وغضبا من كيفية إصلاح الخطأ قبل خمسة أسابيع على انتخابات الرئاسة الأمريكية.

جيونج وانج، أحد سكان بروكلين هايتس، تسلم هو الآخر بطاقة اقتراع باسم وعنوان ناخب يعيش على بعد نصف ميل من منزله، وقال: “إنها لمشكلة كبيرة. هذا لا يبعث على الثقة في النظام الانتخابي.”

وفي هذا الأثناء، تسلمت زوجته ميشيل، مظروف انتخابي هي الأخرى، لكن مكتوب عليه اسم زوجها.

وشهد نفس المشكلة ناخب آخر يعيش في داون تاون بروكلين، حيث جاءت بطاقته تحمل اسم ساكن آخر يعيش بعد بنايتين.

وبسبب هذا اللغط، قال الناخب – الذي طلب عدم كشف هويته – أنه يخطط الآن للتصويت بنفسه في الانتخابات، مضيفًا: “أشعر بخيبة أمل كبيرة.. آمل أن تصلح لجنة الانتخابات الأمر قريبًا جدًا.”

وقال بريان جريسكو، يسكن في بروكلين، إنه وزوجته وزوجين اثنين آخرين يعيشان في نفسه شارعه تسلموا بطاقات اقتراع تحمل بيانات غير صحيحة.

وأقرت لجنة الانتخابات بالمدينة، أمس الإثنين، بالأخطاء، وأرجعتها إلى خطأ مورد خارجي، وشجعت الناخبين ممن يواجهون مشاكل بالتواصل معهم، ما أدى لتعليقات من مزيد من الناخبين في بروكلين الذي قالوا إنهم تلقوا مظاريف بطاقات اقتراع غير صحيحة.

وعلى الرغم من أن المناظرة الرئاسية الأولى، بين المرشحين دونالد ترامب وجو بايدن، لم تبدأ بعد، إلا أن ما يقرب من مليون ناخب أدلوا بأصواتهم بالفعل.

وذكر موقع “بوليتكو” الأمريكي، أمس الإثنين، أن أكثر من 944 ألف شخص بطاقات اقتراعهم عبر البريد أو صوتوا بشكل شخصي مبكرًا حتى يوم الأحد، وفقًا للبيانات التي جمعها مايكل ماكدونالد الأستاذ بجامعة فلوريدا على موقعه الخاص بالانتخابات الأمريكية.

ولا يشكل هذا الرقم سوى جزء صغير عدد الأشخاص الذين سيصوتون في النهاية – حيث يشكل 0.7% من نسبة المشاركة في الانتخابات العامة لعام 2016 – لكن هذا الرقم يتوقع أن يرتفع بشكل كبير، نظرا لعدم إرسال الناخبين في عدد من الدوائر الانتخابية الهامة بطاقات الاقتراع عبر البريد حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى