نتائج البطالة تفشل في إنقاذ “وول ستريت” من فخ إصابة الرئيس
هوت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، في بداية تعاملات الجمعة بعد أن أثبتت التحاليل إصابة الرئيس دونالد ترامب بفيروس كورونا قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وتضررت المعنويات أيضا جراء تحفيز مالي بعيد المنال وتباطؤ في التعافي الاقتصادي المحلي.
وتراجعت الأسهم الأمريكية رغم تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية الشهر الماضي، وانخفاض معدل البطالة إلى 7.9%.
وانخفض المؤشر “داو جونز الصناعي” 280.51 نقطة أو ما يعادل 1.01% إلى 27536.39 نقطة.
وتراجع المؤشر “ستاندرد آند بورز” 500 بمقدار 41.86 نقطة أو ما يعادل 1.24% إلى 33389.94 نقطة.
وهبط المؤشر “ناسداك المجمع” 243.98 نقطة أو ما يعادل 2.15% إلى 11082.53 نقطة.
البطالة
وتباطأ نمو الوظائف الأمريكية أكثر من المتوقع في سبتمبر/أيلول الماضي، إذ انحسر التعافي من تراجع مدفوع بكوفيد-19 في ظل نفاد أموال حكومية واستمرار الجائحة، مما يترك الكثيرين مهددين بأن يصبحوا عاطلين عن العمل على نحو دائم.
وفي آخر تقرير شهري للتوظيف قبل انتخابات الرئاسة المقررة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، قالت وزارة العمل الأمريكية الجمعة، إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 661 ألفا الشهر الماضي بعد أن ارتفعت 1.489 مليون في أغسطس/آب الماضي.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة 850 ألف وظيفة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وبلغ نمو التوظيف ذروة في يونيو/حزيران حين قفز عدد الوظائف بوتيرة قياسية قدرها 4.781 مليون وظيفة.
وانخفض معدل البطالة إلى 7.9% في سبتمبر/أيلول الماضي من 8.4% في أغسطس/آب الماضي.
وبذلك انخفض معدل البطالة من ذروة في أبريل/نيسان الماضي عند 14.7%، فإنه تأثر نزولا جراء أشخاص صنفوا أنفسهم خطأ على أنهم “يعملون لكنهم متغيبين عن العمل”.