“نزع ثوبه وتعرّى وارتمى فوقي”.. الشابة البريطانية التي اغتصبها وزير التسامح الإماراتي تفضحه بالصوت والصورة
في أول ظهور بالصوت والصورة، روت الشابة البريطانية كيتلين ماكنمارا التي اتهمت وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان، باغتصابها. تفاصيل صادمة للفضيحة التي باتت حديث الصحافة العالمية .
وزير التسامح الإماراتي يغتصب ماكنمارا
وعن يوم الواقعة، قالت “ماكنمارا” في لقاءٍ متلفز إن الوزير الإماراتي رمى بها على السرير ثم نزع ثوبه حتى أصبح عارياً، وبعدها ارتمى فوقها .
ووصفت “ماكنمارا” الأمر بالمرعب. مشيرة الى أنها لم تستطع التنفس وهو فوقها.
وفي تلك اللحظة كانت الشابة البريطانية تحاول اسدال فستانها الطويل لمنعه من وضع يديه على ثوبها، لكنه تمكن من ذلك، وألقى بكل ثقله عليها، وكان يقبّلها رغماً عنها بطريقة عنيفة للغاية.
وتابعت تقول: “علمت ان الأمور ستزداد سوءاً، وكان عليّ ان افعل شيئاً، حتى لو كنت خائفة من اغضابه، ولم يتوقف الامر الا حين قَدِمَ الرجل الاخر .. حينها فقط توقف الوزير .
وقالت إنه بالرغم من ان وزارة الخارجية البريطانية لم تكن قادرة على تقديم مشورة صريحة بشأن ما يجب القيام به. كان الإجماع على أنه لن يكون من الآمن الإبلاغ عن الحادثة هناك. وكان رد فعلي أني لم أرغب في اتباع نصائحهم من خلال المغادرة لانه على الرغم من أنني شعرت بالخوف من هذا الرجل.
ماكنمارا تشعر بالغضب
وأضافت أنها شعرت بغضب شديد لانها عملت بجدّ لتنظيم مهرجان “هاي” الأدبي البريطاني في الإمارات. متسائلةً: “لماذا يجب أن يضيع كل هذا العمل؟ ولماذا يجب ان اكون أنا الشخص الذي يجب أن يغادر بعد ما فعله؟”.
واكد منظمو مهرجان”هاي”، أنهم لن يعودوا إلى تنظيمه مجدداً في أبو ظبي، طالما بقي نهيان بن مبارك آل نهيان على رأس وزارة التسامح.
وكان وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان (69 عامًا)، تلقى تهمًا بالاعتداء الجنسي على ماكنمارا البالغة من العمر 32 عامًا، في يوم “عيد الحب” في شباط/فبراير من هذا العام على إحدى الجزر الخاصة في الإمارات، أثناء عملها في أبوظبي للتحضير للمهرجان.