نصر الله: المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية وإسرائيل لم تعد قوية كما كانت
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن العدو الإسرائيلي قد يلجأ لخرق جدار الصوت بطائراته خلال مراسم التأبين الحالية للقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، وذلك من أجل ترويع الحضور.
جاء ذلك في مستهل كلمة له في حفل تأبين القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل الذي اغتالته إسرائيل خلال غارة لها على ضاحية بيروت الجنوبية قبل أكثر من أسبوع.
وفي ما يلي أبرز تصريحات نصر الله خلال تلك الكلمة:
– نعترف بأن خسارتنا كبيرة جدا باستشهاد فؤاد شكر، لكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يجعلنا نتوقف عن مواصلة مواجهة إسرائيل.
– استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
– استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يضعف المقاومة الفلسطينية.
– نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب.
– نتنياهو يصر على عدم وقف الحرب على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة.
– هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية.
– الإسرائيلي يرفض إقامة دولة فلسطينية حتى ولو في غزة.
– مشروع نتنياهو في غزة هو اقتلاع أهلها وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.
– مشروع إسرائيل في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة.
– تم احتواء منظمة التحرير بعد اتفاق أوسلو، وحديث أميركا عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل.
– إسرائيل لم تعد قوية كما كانت وهيبتها وإمكانات دفاعها لم تعد كما كانت.
– حديث الولايات المتحدة الأميركية عن دولة فلسطينية هو كذب ونفاق.
– إسرائيل تستعين بأميركا والدول الغربية لتوفير الحماية لها لأنها عاجزة عن حماية نفسها.
– إسرائيل خائفة من الرد الإيراني وتستنجد بالولايات المتحدة الأميركية ودول غربية.
– مسيرات المقاومة وصلت اليوم إلى شرق مدينة عكا.
– المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية ولا بد للجميع أن يفهم أبعاد المعركة الحالية ومخاطرها على فلسطين.
– لو هزمت المقاومة في غزة فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية.
– إذا هزمت المقاومة في غزة ستنتقل إسرائيل إلى مستوى خطير والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة.
– نصر الله: المسؤولية الآن هي المقاومة والتصدي وعدم الخضوع.
– نصر الله: هناك مخاطر على الأردن وسوريا ومصر ودول المنطقة من إسرائيل والمواجهة لا تكون بالخوف.
– نصر الله: هدف المعركة الآن ليس إزالة إسرائيل ولكن منعها من القضاء على المقاومة.
– إسرائيل تقاتل بلا قواعد أو خطوط حمراء ومواجهتها ومنعها من الانتصار واجب أخلاقي وديني.
– قتل هنية وشكر لا يغير شيئا في مسار المعركة وإسرائيل في وضع صعب والمقاومة تصاعدت عملياتها.
– ندعو المقاومة وجبهات الإسناد لمواصلة العمل كما واصلنا العمل في الشهور الماضية.
– المطلوب من سوريا وإيران في هذه المعركة توفير الدعم المعنوي والسياسي والتسهيلات.
– إيران ملزمة بأن تقاتل بعد اغتيال الشهيد هنية في طهران لكن ليس مطلوبا منها أن تدخل قتالا دائما.
– مطلوب من سوريا وإيران توفير الدعم المادي والعسكري رغم كل ما تتعرضان له من ضغوط.
– أدعو الشعب اللبناني لإدراك حجم المخاطر القائمة.
– ملتزمون بالرد بعد اغتيال فؤاد شكر.
– الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب والرد.
– إيران وحزب الله واليمن سيردون بعد اغتيال هنية وشكر وقصف الحديدة.
– حالة الانتظار اليوم هي جزء من المعركة وتترك ظلالا كبيرة على الاحتلال.
– إسرائيل قصفت الضاحية وبعثت رسالة مع الأميركيين أنها ستتوقف عن الضرب.
– العدو لا يجرؤ على قول الحقيقة بشأن ما حدث في مجدل شمس لأن هناك تضليلا ومشروع فتنة.
– اتخاذ العدو قرار خوض حرب واسعة معقد وصعب وليس سهلا.
– ردنا آت وحدنا أو مع المحور، فهذه معركة كبيرة واستهداف خطير لن تمر عليه المقاومة
– لم نذهب إلى التصعيد والإسرائيليون هم من اختاروا ذلك.
المقاتلات الإسرائيلية تخترق جدار الصوت
هذا، وقد خرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الثلاثاء، جدار الصوت فوق العاصمة اللبنانية مرتين على التوالي خلال دقائق، تزامنا مع بدء الاحتفال التأبيني الذي يقيمه حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية للقيادي فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة الأناضول بتحليق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق ضاحية بيروت الجنوبية، محدثا خلال دقائق خرقا قويا لجدار الصوت مرتين على التوالي، قال شهود عيان إنهم سمعوه في أرجاء العاصمة.
ولاحقا قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق بيروت وعدد من المناطق على دفعتين.
وطالما خرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية في الأيام الماضية جدار الصوت فوق بيروت ومناطق جنوب لبنان، لكن الخرق يأتي هذه المرة متزامنا مع كلمة نصر الله، وترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، وفؤاد شكر في بيروت، يوم الثلاثاء قبل الماضي.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن تلك القوى والفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل العدوان الذي تشنه بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.