نقابة الصحفيين التونسية تنظم يوم غضب “للتصدي لمخططات تصفية الإعلام”
أعلن نقيب الصحفيين في تونس، مهدي الجالصي، تنظيم يوم غضب للصحافة، يوم الخميس 16 فبراير/شباط الجاري، ضمن تحركات تنفذها النقابة دفاعا عن وضع الصحافة في البلاد.
وقال النقيب خلال ندوة له إن الاحتجاج سيكون بساحة الحكومة في القصبة، إحدى ساحات تونس العاصمة، وفقا لموقع “موازيك”.
وأشار إلى أنها تأتي “في إطار سلسلة التحركات التي أقرتها النقابة الوطنية للصحفيين دفاعا عن القطاع”.
ولفت إلى أن من بين التحركات التي تنوي النقابة القيام بها “رفع دعوى قضائية ضد الحكومة لتعويض الصحفيين عن الضرر الحاصل بسبب عدم نشر الاتفاقية الإطارية المشتركة وقضية ثانية لسوء التصرف في المؤسسات الإعلامية المصادرة ولضمان حقوق العاملين فيها”.
وأوضح الجالصي أن “حملة إعلامية كبيرة ستنطلق اليوم بالشراكة مع أصحاب المؤسسات الإعلامية ومديري الصحف”.
وأكد أن المعركة التي تخوضها الصحافة التونسية الحالية هي “معركة بقاء”، مشددا على “ضرورة التصدي لمخططات التصفية التي تستهدف الإعلام”.
ولفت إلى “ضرورة استرجاع مؤسسة التلفزة التونسية باعتبارها مؤسسة ملك الشعب التونسي ولكنها تحولت لبوق دعاية للسلطة”.