نقلا عن صديق لها: ميغان ماركل لن تعيش في بريطانيا مجددا
قررت “دوقة ساسكس”، ميغان ماركل، عدم العيش في بريطانيا مجددا، بعد أزمة إعلانها هي وزوجها الأمير البريطاني هاري، التخلّي عن صفتهما الملكية، وذلك بحسب ما كشفه صديق مقرب لها.
وقال صديق ميغان ماركل، الذي لم يفصح عن اسمه، إنها لن تتخذ من بريطانيا موطنا لها.
وأوضح الصديق المقرب من “دوقة ساسكس”، في حديث لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “هي لا ترغب في تنشئة ابنها آرتشي في بريطانيا، أن تربي أرشي هناك، ولا تريد أن تقوم برحلات منها وإليها، وإنما ستكتفي بالقيام بزيارات مطولة لها”.
كما يزعم صديق ميغان ماركل، أنها كانت تحظى بحياة “بائسة” في بريطانيا، على حد وصفه، بعد وضعها لمولودها الأول آرتشي.
وأضاف:
“كانت تعاني من صعوبات في النوم هناك، وكان يراودها نوبات قلق بشأن مستقبلها في بريطانيا”.
ووافقت الملكة إليزابيث الثانية في بيان، على “فترة الانتقال” لهاري وميغان، حيث يسمح لهما بالانتقال بين كندا والمملكة المتحدة، وذلك بعد القمة الملكية “البناءة”.
وحسب “رويترز”، وافقت ملكة بريطانيا إليزابيث على تخلي حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان عن مهامهما الملكية ليعيشا حياة أكثر استقلالية، وذلك بعد محادثات شارك فيها أبرز أعضاء العائلة المالكة.
وقالت الملكة (93 عاما) في بيان: “عائلتي وأنا ندعم تماما رغبة هاري وميغان لبدء حياة جديدة كأسرة في مقتبل العمر”.
وأضافت: “رغم أننا كنا نفضل أن يظلا عضوين عاملين في العائلة المالكة طوال الوقت، فإننا نحترم ونتفهم رغبتهما في أن يعيشا حياة أكثر استقلالية كأسرة مع بقائهما كجزء له وقاره في عائلتي”.
وأوضحت الملكة أنه سيكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان الوقت بين بريطانيا وكندا، مشيرة إلى وجود حاجة للقيام بمزيد من العمل بخصوص إنهاء الترتيبات المستقبلية للزوجين.
وكان الزوجان هاري وميغان، اللذان يحملان رسميا لقبي دوق ودوقة ساسكس، قد أصابا العائلة المالكة بالدهشة، يوم الأربعاء، عندما أعلنا أنهما يرغبان في “نموذج عمل جديد” يسمح لهما بقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية والاستقلال ماديا.
ولم يستشر هاري وميغان الملكة البالغة من العمر 93 عاما ولا أفراد العائلة المالكة الآخرين قبل إعلان الأمر على موقع “ساسكس رويال” الإخباري في خطوة جرحت مشاعر الملكة وأفراد العائلة وأصابتهم بخيبة الأمل، حسبما أفاد مصدر في القصر.