نقل عشرات القادة “الدواعش” من سوريا إلى سجن عراقي
كشف الخبير الأمني العراقي البارز، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، الأحد، عن نقل قادة إرهابيين من سوريا، إلى سجن عراقي، في أولى تداعيات عملية “نبع السلام” العسكرية.
وأفاد الهاشمي، بإن موضوع عملية نقل القادة الإرهابيين، وهم من جنسيات مختلفة، مسيطر عليه من قبل العراق.
وعن تداعيات عملية “نبع السلام” العسكرية، التي أطلقتها تركيا، في منطقة شمال سوريا، من محاولات تسلل إرهابيين إلى العراق، أكد الهاشمي، قائلا:
إلى هذه الساعة، محاولات تسلل الإرهابيين من الأراضي السورية، إلى العراق، هي مجرد مخاوف، واحتمالات ولم تكن هناك أي نتائج محلوظة على أرض الواقع سوى نقل السجناء القياديين، إلى سجن أربيل”.
وأكد الهاشمي، أن قوات حرس الحدود العراقية، والاستخبارات العسكرية، لم ترصدا عمليات تسلل عناصر إرهابيين إلى العراق.
ونوه الخبير الأمني والستراتيجي، الباحث في شؤون الجماعة المسلحة، في العراق، إلى أن الحدود العراقية تحت تحكم، وسيطرة كبيرين للقوات الاتحادية، والبيشمركة التابعة لإقليم كردستان.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم “نبع السلام”.
وادعت تركيا أن “العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة “منطقة آمنة”.
وقالت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، إن 785 أجنبيا من منتسبي تنظيم “داعش” الإرهابي تمكنوا من الفرار من مخيم عين عيسى حيث كانوا محتجزين، وذلك بعد قصف تركي.
وأضافت الإدارة في بيان أن فرارهم تم “بتنسيق مع مجموعة من مرتزقة تركيا وبغطاء من القصف التركي ومساندة من الهجوم التركي ومرتزقته الذين شنوا هجوما عنيفا على المخيم وقيام هؤلاء العناصر الداعشية بالهجوم على حراسة المخيم وفتح الأبواب للفرار”.