قام مصنع “آتوماش” للتكنولوجيا النووية الواقع في فولوغدا الروسية التابع لشركة “روساتوم”، بشحن معدات لمحطتي الطاقة النووية اللتين يجري بناؤهما في كل من الهند والصين.
وتعد الدولتان الفاعلتان الحقيقيتان على صعيد الطاقة النووية في وقتنا الحالي، هما: روسيا، الأولى عالميا في مجال التصدير، والصين على صعيد الإنتاج الداخلي.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، من بين 25 محطة نووية جرى إطلاق ورش بنائها في العالم، كانت جميعها إما في الصين، أو خارج الصين ولكن بإشراف روسي، وفق تقرير أصدره خبراء مستقلون بالاستناد إلى بيانات عامة، بعنوان “تقرير حالة الصناعة النووية العالمية”.
وفي السياق نفسه، تسيطر روسيا على السوق الدولية، إذ ثمّة 25 مفاعلاً قيد الإنشاء، 5 في روسيا، و20 في دول أخرى (بنغلادش وبيلاروسيا والصين ومصر والهند وإيران وسلوفاكيا وتركيا). بدأت هذه المشاريع في العقد الأول من القرن الحالي، أو في 2015 أو 2018، وصولاً إلى إطلاق المشروع في مصر عام 2022.
