نواز شريف في “مأزق” عقب رفض بريطانيا تمديد إقامته

أصبح رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في مأزق بعد أن رفضت بريطانيا تمديد تأشيرته لتمكينه من البقاء في لندن.

ورفضت وزارة الداخلية البريطانية طلبا من نواز شريف بتمديد تأشيرته لتمكينه من البقاء في لندن، وبالتالي تجنب اعتقاله عندما يعود لباكستان.

وقالت مريم أورانجزيب المتحدثة باسم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الذي ينتمي له شريف إن رئيس الوزراء السابق لن يواجه ترحيلا وشيكا، نظرا لأن لديه الحق في الاستئناف مرتين أمام محكمة معنية بالهجرة ومحكمة بريطانيا.

وكشفت أورانجزيب أن محامي شريف قدموا بطلب استئناف أول بالفعل.

ويعيش شريف في لندن منذ 2019 عندما منحته محكمة في باكستان الخروج بكفالة للخضوع للعلاج الطبي في بريطانيا بعدما ساءت صحته بينما كان يقضي حكما بالسجن سبع سنوات.

وكان من المفترض أن يعود المسؤول السابق خلال ستة أسابيع بعد استشارة أطبائه بسبب مرض في القلب وأمراض أخرى ولكن علاجه تأجل بسبب جائحة كورونا.

وشريف الذي انتخب رئيسا للوزراء ثلاث مرات، عزل من منصبه من جانب المحكمة العليا الباكستانية في 2017 وأدين بغسل أموال والفساد.

وجاء الكشف عن ذلك بعد تسريب وثائق بنما في 2016.

وانتهت كل فترات ولايته الثلاث في السلطة مبكرا، فإحداها من خلال انقلاب عسكري مباشر وفي المناسبات الأخرى عندما تصرف الجيش بسرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى