هذا ما فعلته فتاة إسرائيلية في مسجد الشيخ زايد بالإمارات برفقة لؤي الشريف (فيديو)

وصور لؤي المعروف بمواقفه المستفزة للعرب ودعمه للتطبيع مع الاحتلال بكاميرا جواله، فيديو للفتاة الإسرائيلية بصحبته داخل مسجد الشيخ زايد وطلب منها وصف شعورها.

وقالت الفتاة الإسرائيلية التي تدعى (فانيسا) وظهرت بعباءة إماراتية خلال المقطع إنها سعيدة جدا بتواجدها في الإمارات وداخل مسجد الشيخ زايد الكبير.

مسجد الشيخ زايد.. لؤي الشريف يشارك الإسرائيليين احتفالات عيد الأنوار اليهودي!

ويشار إلى أنه في ديسمبر من العام الماضي 2020، نشرت صفحة “إسرائيل في الخليج” التابعة لخارجية الاحتلال على تويتر، مقطعا مصوراً لمواطن بحريني يضيء شمعة وينضم لاحتفالات “حانوكا” أو عيد الأنوار اليهودي الذي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام.

ووفق المقطع الذي نشرته “إسرائيل في الخليج” ورصدته (وطن) فقد ظهر الاعلامي لؤي الشريف هو سعودي من أصول مصرية حصل على الجنسية البحرينية لاحقاً بلباس تقليدي، وهو وسط الإسرائيليين، ويقوم بإشعال الشمع، بينما يُمسك هاتفه للاستعانة بالمُترجم لقراءة “الشكر للإله” باللغة العبرية.
وأحدث المقطع وقتها موجة غضب واسعة بين الناشطين العرب الذين استنكروا الانبطاح إلى درجة المساس بالدين الإسلامي، وممارسة طقوس ديانات أخرى.

بينما طالبهم آخرون بتصحيح المعلومة، وكشفوا أن من بالفيديو هو الإعلامي السعودي لؤي الشريف والذي كان أول المُنبطحين الذين هرولوا إلى التطبيع.

https://twitter.com/i/status/1338059999067697154

ويشار إلى أنه في أبريل الماضي، صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن تطبيع العلاقات المحتمل مع إسرائيل سيعود بـ”فائدة هائلة” على المنطقة، لكنه اعتبر أن إبرام اتفاق مماثل مع المملكة يعتمد على التقدم في مسار السلام الإسرائيلي الفلسطيني.

وخلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أجاب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على سؤال بشأن علمه باتخاذ بلاده إجراءات لإجراء اتفاق تطبيع وشيك مع إسرائيل، قائلا إن التطبيع المحتمل سيعود بـ”فائدة هائلة” على المنطقة. وأضاف بن فرحان أن أي اتفاق مع المملكة “يعتمد بشكل كبير على التقدم في عملية السلام”.

ووافقت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأكد الوزير أنه يعتقد “أن تطبيع وضعية إسرائيل في المنطقة سيحقق فائدة هائلة للمنطقة ككل”.

وتابع أن التطبيع المحتمل” سيكون مفيدا للغاية اقتصاديا ولكن أيضا اجتماعيا ومن منظور أمني”.

وتؤكد السعودية باستمرار سياستها التي تتبناها منذ سنوات والتي تربط تطبيع العلاقات مع إسرائيل بتسوية نزاعها مع الفلسطينيين.

لكن القلق المتبادل إزاء إيران بين إسرائيل ودول الخليج العربية قارب فيما بينها، وتعمل الرياض بهدوء على بناء علاقات مع الدولة العبرية منذ سنوات.

وأفادت تقارير في تشرين الثاني/نوفمبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقد محادثات سرية في السعودية، ما أثار تخمينات حول التجهيز لتطبيع محتمل العلاقات مع المملكة. لكن نفت الرياض حينها حدوث الاجتماع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى