هذا ما يحاول تنفيذه.. محمد بن زايد يستأجر مُطبلين تونسيين للهجوم على المغرب وهذه التفاصيل
كشف ضابط إماراتي، تفاصيل مخطط محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، الخبيث ضد المغرب، بعدما توترت العلاقات بينهما مؤخراً الامر الذي أدى لإحراج كبير للإمارات التي تقود مخططاً خبيثاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال الضابط الإماراتي الذي يعرف نفسه على تويتر باسم “بدون ظل”، إن الشيخ محمد بن زايد يستأجر اعلاميين تونسيين تصرف لهم رواتب من الجهاز الأمني للإمارات للهجوم على المغرب.
وأضاف “بدون ظل”، في تغريدة “ابن زايد له رؤية بهذا الأمر، أولها محاولة الضغط على ملك المغرب وابتزازه لصالح المشير خليفه حفتر، والثانية محاولة خلط الأوراق واعطاء مصر مساحة أكثر في ليبا”.
جاء ذلك، عقب رفض العاهل المغربي محمد السادس طلب ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد بإجلاء سياح إسرائيليين من المغرب عبر طائرات إماراتية، وذلك فضلا عن الأزمة الدبلوماسية القديمة بين البلدين.
ولم يرخص المغرب حتى الآن لعشرات الإسرائيليين بالتوجه الى إسرائيل بعد قرار الرباط إغلاق حدودها الجوية والبرية نتيجة فيروس كورونا.
وتقف الإمارات العربية وراء إفشال عملية الإجلاء بعدما عرضت على إسرائيل خدماتها في هذا الشأن.
وليد الزريبي وبرنامج الملك..
وكانت قناة “حنبعل” التونسية، أوقفت برنامج كاميرا خفية كان يقوده وليد الزريبي، بعد اكتشافها تنفيذ الزريبي مخططاً خبيثاً لتحريض خارجي ضد المغرب.
وحسب المعلومات المتوفرة حول الزريبي، فإنه ليس شخصا بعيدا عن أدوات دولة الإمارات، وزوجته ليست بعيدة عن الإمارات والسعودية بل أنها تقيم بينهما، حيث سبق له الاشتغال على كاميرا خفية تمت تسميتها ب“شالوم “ كان هدفها خدمة مشروع التطبيع مع اسرائيل في تونس و”اصطياد مطبعين مفترضين من داخل الوسط الفني والثقافي التونسي”، لكن دولة الإمارات دفعت هذه المرة بوليد الزبيري إلى الهجوم على توابث المملكة المغربية وطقوسها وتقاليدها الحضارية التي يتجاوز عمرها 13 قرنا.
رشحته الإمارات للانتخابات لكنه فشل..
ووليد الزبيري صاحب الكاميرا الخفية سبق أن دفعت به الإمارات للترشح في حزب سياسي صغير مولته لكنه فشل في الانتخابات رغم كل الدعم الذي توصل به من الإمارات التي يبدو أنها تختار الفاشلين في كل شيء للرهان عليهم، فهي اختارت حفتر في ليبيا وبات ورقة محروقة، واختارت عيدروس في اليمن وفشل، واختارت مغاربة القدافي لاختراق الحقل الديني في أوروبا وغرب إفريقيا وفشلت، واختارت ذبابا الكترونيا فاشلا لم يسبق له دراسة الجغرافيا ليعرف أن المغرب دولة فلاحية تُطعم الإمارات نفسها فتصدى له المغاربة على فايسبوك وتويتر.
عيال زايد جهلة..
اختارت الإمارات العنوان الخطأ للمواجهة على تويتر، والآن تختار إعلاميا فاشلا هو وليد الزبيري، ويبدو أن الأمر يتعلق بمحاولة لخلق أزمة دبلوماسية بين المغرب وتونس لكن الإماراتيين لم يلاحظوا الاحترام التام المتبادل بين الأشقاء المغاربة والتونسيين، وكيف استنكر التونسيون عمل وليد الزريبي ورفضوه منذ بدايته، حيث خرجت قناة حنبعل التونسية ببيان تؤكد فيه “حرصها على متانة وصفاء العلاقات التونسية المغربية، وأنها لاتقبل بأي حال من الأحوال أن تكون أداة للإساءة إلى العادات والمؤسسات المغربية التي يجب أن تظل فوق كل المزايدات “حسب ماكتبته القناة.
ويبدو أن هذا الرد موجه ضمنيا لممولي وموجهي وليد الزريبي، فالإمارتيون لايعرفون شمال إفريقيا جيدا، وهم بدون رؤية ولا يعرفون العقل المغربي جيدا الذي لا يمكن أن يؤثر في سياسته الخارجية خطاب حفتر الذي يهاجم اتفاق الصخيرات من قبو القذافي في ليبيا، وكأن اتفاق الصخيرات مغربي وليس ليبي -ليبي.
و في نفس وقت تم إطلاق خطابات حفتر من ليبيا تُحرض وليد الزريبي وبرنامجه من تونس للمس بصورة التقاليد المغربية، ومستشارو دولة الإمارات لا ينتبهون إلى أنه لا يمكن للزريبي أن يؤثر بكامراته الخفية في المغاربة وتقاليد دولتهم الضاربة في التاريخ، وربما نسي الإماراتيون وأداتهم وليد الزريبي أن المغرب الذي يهاجمونه اليوم كان ضامنا لهم أمام الأمم المتحدة لنشأة دولة الإمارات نفسها لقبولها في المجتمع الدولي.
سحب سفراء وتبادل إتهامات
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “صباح” المغربية، عن مصادر إعلامية قالت إنها مقربة من “صناع القرار الدبلوماسي”، أن السلطات المغربية سحبت السفير محمد آيت وعلي، وقنصلي المملكة والملحق العسكري للسفارة في أبو ظبي، وأمرتهم بالعودة إلى الرباط.
ولم تكشف وزارة الشؤون الخارجية عن تفاصيل القرار بحسب الصحيفة، ولم تصدر بشأنه أي توضيح أو تعليق، يتحدث عن أسبابه.
ووفقا للصحيفة، فإن هناك أزمة غير مسبوقة بين المغرب والإمارات، عمّقها غياب سفير الإمارات في الرباط منذ أكثر من سنة.
وأفادت بأن التوتر في العلاقة بين الرباط وأبوظبي، يأتي إثر إعلان المغرب موقف الحياد الإيجابي في أزمة حصار قطر.
ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن التوتر الأخير يأتي “في وقت تشارك فيه القوات المسلحة المغربية في المناورات العسكرية “الحارس المنيع”، التي تنظمها قطر في إطار استعداداتها للمساهمة في تأمين كأس العالم 2022، وتستمر هذه المناورات حتى الـ27 من الشهر الجاري”.