هل ستحصل الأميرة هيا على جزء كبير من ثروة حاكم دبي محمد بن راشد!
بات النزاع القضائي بين حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وزوجته الأردنية الأميرة هيا بنت الحسين، أشهر وأكبر قضية طلاق في تاريخ المحاكم البريطانية.
وقد تحصل الأميرة ـ الأخت غير الشقيقة للملك عبدالله الثاني ـ على جزء كبير من ثروة ابن راشد، بموجب قانون الطلاق البريطاني.
وبدأت، الأربعاء، إجراءات التقاضي في القضية وسط حالة من التكتم الشديد عليها.
وبلغت التكاليف القانونية للقضية ملايين الجنيهات الاسترلينية. حيث تورطت القضية في بعض أبرز المحامين البريطانيين.
وأكدت المحكمة أن تكاليف استئناف واحد فقط بلغت 2.5 مليون جنيه.
الأميرة هيا تطالب بحصتها من ثروة حاكم دبي
وتطالب الأميرة هيا التي هربت من قصر ابن راشد في دبي إلى بريطانيا، بحصة من ثروة ابن راشد، بموجب قانون الطلاق بالمملكة المتحدة.
مراسل صحيفة “التايمز” البريطانية ذكر في تقرير عن القضية أن جلسة استماع ستعقد على مدى 10 أيام في المحكمة العليا.
وستقرر المحكمة بعد هذه الجلسات حجم المبلغ الذي ستحصل عليه الأميرة وولداها القاصرين.
محمد بن راشد (72 عاما) وهيا بنت الحسين (47 عاما) انخرطا في معركة حضانة طويلة ومريرة ومكلفة منذ أن هربت إلى بريطانيا مع طفليهما جليلة (13 عاما) وزايد (9 سنوات).
تفاصيل الاستماع لا تزال سرية
ديفيد براون مراسل “التايمز” لفت أيضا إلى أن تفاصيل الاستماع لا تزال سرية حتى هذا الوقت.
لكن الخبراء يتوقعون ـ بحسبه ـ أن قيمة التسوية المالية قد تزيد على الـ450 مليون جنيه إسترليني التي منحتها محكمة بريطانية عام 2017 لـ”تاتانيا أحميدوفا”، طليقة الملياردير الروسي فرهد أحميدوف. وتم تخفيض المبلغ إلى 150 مليون في شهر يوليو.
وفي حكم صدر في مارس الماضي، خلص القاضي إلى أن محمد بن راشد عرّض هيا لحملة ترهيب جعلتها تخشى على حياتها.
وتوصل إلى أن محمد بن راشد رتب لاختطاف ابنته شمسة التي كانت تبلغ من العمر 18 عامًا في عام 2000 من شوارع كامبريدج في وسط إنجلترا وإعادتها إلى دبي.
ووجد القاضي أيضًا أنه ثبت أن محمد رتب لخطف القوات الهندية شقيقة شمسة الصغرى من قارب في المياه الدولية قبالة الهند في عام 2018 وإعادتها إلى الإمارة.
النتائج التي توصل إليها لا ترقى إلى مستوى تحديد الجرم الجنائي.بحسب التقارير
غير أن النتائج تعني أن ماكفارلين مقتنع بأن الادعاءات مثبتة على ميزان الاحتمالات وأن هذا قد يؤثر على ترتيبات الاتصال بأطفاله في المستقبل.
وقال: “كما أثبتت الحقائق السابقة، فإن الأب، وهو رئيس حكومة الإمارات العربية المتحدة. مستعد لاستخدام ذراع الدولة لتحقيق ما يعتبره حقًا”.
وتابع:”لقد قام بمضايقة وترهيب الأم قبل رحيلها إلى إنجلترا ومنذ ذلك الحين. إنه مستعد لتأييد أولئك الذين يتصرفون نيابة عنه يفعلون ذلك بشكل غير قانوني داخل المملكة المتحدة.”
وسبق أن قالت وكالة رويترز، إنّ حاكم دبي الشيخ أمر باختراق هواتف الأميرة هيا ومحاميتها وفريقها الأمني.
حدث ذلك في إطار “حملة مستمرة من الترهيب والتهديد” خلال معركة الحضانة على أطفالهم.وفق الوكالة
واستخدم محمد بن راشد برنامج “Pegasus” المتطور، الذي طورته شركة NSO الإسرائيلية، لاختراق هواتف الأميرة هيا. إضافة لبعض المرتبطين بها بشكل وثيق.
ومن بين المستهدفين بالقرصنة محامية هيا “فيونا شاكلتون”.
وشاكلتون عضوة في مجلس اللوردات البريطاني. مثلت ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في طلاقه من زوجته الراحلة الأميرة ديانا.
بينما نفى حكام دبي الشيخ محمد بن راشد هذه التهم.