هل قتلت رنين سلعوس على يدي ابن خالتها؟.. الشرطة الفلسطينية تكشف مفاجأة

خلال الساعات القليلة الماضية، تداولت بعض الوسائل الإعلامية، نبأ يفيد بمقتل شابة فلسطينية على يدي ابن خالتها، بعدما رفضت الزواج منه.

وربطت الأخبار المتداولة بين ما وقع للشابة الفلسطينية، رنين سلعوس، ومقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف قبل أسبوع، في قضية حظيت باهتمام الرأي العام العربي.

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فإن الشابة الراحلة كانت تقيم في قرية مجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس، وما أن رفضت زواجها من ابن خالتها حتى أقدم على إنهاء حياتها.

كما زعمت بعض هذه الوسائل، بأن “رنين” كانت مخطوبة لابن عمها في فبراير/ شباط من العام الماضي، قبل أن تفسخ خطبتها بسبب ضغوط مارسها عليها والدها وأخيها، بغية تزويجها إلى ابن خالتها، الذي قتلها بعد رفضها الارتباط به.

خطيب “رنين” يعلق

ووسط تضارب الأنباء بشأن مقتل “رنين”، سارع خطيبها، مجدي سلعوس، إلى نعيها عبر حسابه الشخصي بـ”فيسبوك”، فكتب منشورًا قال خلاله: “انتقلت إلى رحمة الله تعالى رنين مجد فوزي سلعوس، خطيبتي وروحي.. الله يرحمك ويجعل مثواكي الجنة يا رب يا كل حياتي والله يصبرني على فراقك”.

وأردف: “إن شاء لله نلتقي أنا وياكي بجنة يا رب العالمين.. ورح ضلي بالي وعقلي وبين دعواتي إن شاء الله.. الله يرحمك ويجعل مثواكي الجنة ويصبرني وإن شاء الله تكوني مرتاحة ويسكنك فسيح جناته يا رب”.

بيان رسمي

ومع الانتشار الواسع للخبر دون أي معلومة مؤكدة، أصدرت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية بيانًا رسميًا، كشفت فيه عددًا من الحقائق الخاصة بوفاة “رنين”.

وقالت الشرطة خلال بيان، نشرته عبر موقعها الرسمي، إن التحقيقات لا تزال مستمرة من قبل النيابة العامة، مؤكدة أن إجراءات البحث والتحري مازالت مستمرة.

كما أوضحت الشرطة أنها مازالت تنتظر نتائج التقرير النهائي للطب العدلي بشأن الواقعة، مع التنويه بأنه حتى اللحظة “لا توجد أي شبهة جنائية”، وهذا بعكس المتداول.

ومن ثم، حث العقيد لؤي أرزيقات، الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، المواطنين على سرعة التوجه إلى النيابة العامة أو أي فرع تابع للمباحث في نابلس، وهذا حال امتلاكهم لأي معلومة خاصة بوفاة “رنين”.

كما طالب الناطق باسم الشرطة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة تحري الدقة عند نقل المعلومات، وتجنب الاجتهاد فيما يخص نتائج التحقيقات قبل صدور بيان رسمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى