هل كتب الفائز بالبوكر روايته لرصد سيرة حياة والدته المدمنة.. ماذا قال؟
فى خطابه الذى ألقاه عبر الإنترنت أكد أنه مذهول للغاية، حيث اعتبر أن هذا الفوز تكريماً لوالدته الراحلة التى كانت مدمنة، وقال “لقد كنت واضحًا أن والدتى موجودة فى كل صفحة من صفحات هذا الكتاب وبدونها لن أكون هنا، ولن يكون عملى هنا”.
وقال ستيوارت عقب فوزه بالجائزة، إن الناشرين أشادوا بروايته لكن “لم يعرفوا كيف يربطونه بالقراء”، موضحًا كانت الطبقة العاملة الفقيرة فى أسكتلندا صعبة عليهم، وأن انتصاره كان علامة على أننا بدأنا الاستماع إلى الأصوات المتنوعة ونكون قادرين على احترامها.
بعد الجدل الدائر حول بوكر العام الماضى، عندما استغرقت لجنة التحكيم ساعات للتوصل إلى اتفاق، وتحدت القواعد لتقسيم الجائزة بين مارجريت أتوود وبرناردين إيفاريستو، كان إعلان هذا العام منخفضًا بشكل ملحوظ.
وقرأت لجنة التحكيم مجموعة كبيرة من الروايات تصل لـ 162 رواية نشرت فى بريطانيا أو فى إيرلندا بين الأول أكتوبر 2019 و30 سبتمبر 2020 واختاروا منها ستا للمرحلة النهائية، وأثارت جائزة بوكر الجدل فى مناسبات عدة منذ إنشائها فى العام 1969، فى العام الماضي، تجاهلت اللجنة القواعد بمنحها الجائزة مناصفة للمؤلفة الكندية مارجريت أتوود والكاتب الانكليزية النيجيرية برناردين إيفاريستو.
ومن بين الفائزين السابقين عدد من الكتاب البارزين، منهم إيان ماكإيوان وجوليان بارنز إلى كازوو إيشيجورو ورودى دويل، وكان بول بيتى أول فائز أميركى بالجائزة بعدما أذعنت “بوكر” للضغوط وبدأت ضم مؤلفين من خارج دول الكومنولث وإيرلندا وزيمبابوى فى العام 2013.
وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف جنيه استرليني، وكان آخر من فاز بها الكندية مارغريت أتوود والبريطانية برناردينو ايفاريستو، ومن المتوقع أن تصدر الترجمة العربية للرواية مطلع العام المقبل.