هيئة بريطانية: إصابة سفينة تجارية أمريكية بصاروخ قرب اليمن
أعلنت شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري”، اليوم الاثنين، أن “سفينة تجارية أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن“.
وذكرت الوكالة أن “شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري” أعلنت أن ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة الأمريكية، وترفع علم جزر مارشال، أصيبت بصاروخ قرب مدينة عدن اليمنية”.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام أجنبية عن شركة “أمبري” الأمنية البحرية البريطانية، قولها إن “التقديرات تشير إلى أن السفينة التي استهدفت قرب عدن ليست تابعة لإسرائيل”، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف مصالح واشنطن ردًا على ضرباتها لمواقع تابعة لـ”أنصار الله” في اليمن.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، يومي الجمعة والسبت، هجومًا واسعًا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة لـ”أنصار الله”، ردًا على الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأعلن البنتاغون أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة “أنصار الله” اليمنية، واستخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ”أنصار الله” للهجوم.
وصرّح مصدر في السلطة المحلية لوكالة “سبوتنيك”، أن “الطيران الأمريكي والبريطاني يعاودان قصف العاصمة صنعاء وسط اليمن بغارة على قاعدة الديلمي الجوية، شمالي صنعاء”.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات “أنصار الله” في البحر الأحمر.
وأعلنت “أنصار الله”، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على أن “العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حتى الـ13 من يناير/ كانون الثاني الجاري (اليوم رقم 99 للحرب على غزة)، عن مقتل أكثر من 24 ألف و700 قتيل ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى نحو 7 آلاف مفقود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.