ثقافة وأدب
واشنطن بوست تحتفى برواية “لم يصل عليهم أحد” للسورى خالد خليفة
احتفت صحيفة الواشنطن بوست برواية “لم يصل عليهم أحد” للكاتب السورى الكبير خالد خليفة، فى نسختها المترجمة إلى اللغة الإنجليزية، بمقال عنوانه “فيضان كارثي يغير المدينة.. ويغير صداقة مدى الحياة”.
ووصفت الجريدة فى مقالها رواية “لم يصل عليهم أحد” بأنها رواية رائعة للكاتب خالد خليفة، الذى يعد أحد أشهر الروائيين في سوريا، حيث قالت كاتبة المقال: بينما كان “خليفة” يكتب روايته الجديدة “لم يصل عليهم أحد”، خلال ذروة الحرب السورية، عانت حلب من أضرار لم تتعافى منها بعد – لذا فليس من المستغرب أن تكون مشاهدة الكوارث أمرًا محوريًا في هذا العمل الأخير.
خالد خليفة، الذي عاش في دمشق لما يقرب من 25 عامًا، هو أحد أشهر الروائيين المعاصرين في سوريا، على الرغم من حظر عمله هناك. حازت روايته “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” على وسام جائزة نجيب محفوظ للأدب، وهو أعلى وسام للأدب العربي. وتم ترشيح ترجمة روايته “الموت هو عمل شاق” (2019) ضمن القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الوطني، وتم الإشادة بها بسبب سرياليتها الفائضة والقمعية. الآن، بالعمل مع برايس مرة أخرى، ينغمس خليفة في ماضي حلب من خلال روايته الأحدث، والتي يسرد فيها 130 عامًا من تاريخ المدينة في وضع رثائي خصب.
يستكشف خالد خليفة فى الكثير من رواياته أنواعًا مختلفة من النجاة، وشخصياته تقع بشكل متكرر ضحايا للسخرية، وفقدان مفاجئ للسلطة وسوء الحظ. العبثية القاتمة التي سخرت من الاختلال الوظيفي لسوريا في رواية “الموت عمل شاق” بعيدة هنا، على الرغم من استبدالها بأسلوب خرافي، وأحيانًا متطرف يحمل طابع نفوذ خليفة، غابرييل غارسيا ماركيز، و “مائة عام من العزلة”.