“واشنطن بوست”: مسؤول إعلامي أمريكي يستأجر شركتي محاماة لاكتشاف موظفين لديهم آراء سلبية عن ترامب
أفادت “واشنطن بوست” بأن مايكل باك، الرئيس السابق للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، استأجر شركتي محاماة لاكتشاف موظفي الوكالة الذين لديهم آراء سلبية عن الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن مايكل باك (من أنصار ترامب)، الذي أطيح به من رئاسة الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM)، بعد ساعات من تولي الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن منصبه، كان قد استأجر اثنين من أكبر شركات المحاماة في واشنطن العاصمة، وهما “McGuireWoods” و”Caplin & Drysdale”، بمبلغ إجمالي قدره 4 ملايين دولار على مدى بضعة أشهر، في مساعدة جهوده لاكتشاف الصحفيين والمديرين التنفيذيين في الوكالة، ممن لديهم آراء سلبية عن ترامب.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن من بين المهام التي قامت بها واحدة على الأقل من الشركتين، “مراجعة أرشيفات البريد الإلكتروني في الوكالة”، كجزء من مراجعة أدت إلى مغادرة خمسة مدراء تنفيذيين في USAGM العام الماضي.
وانتهت فترة عمل مايكل باك في الوكالة هذا الشهر، تحت انتقادات من المشرعين في مجلس النواب، بسبب عدم رغبته في الإدلاء بشهادته حول تغييرات التوظيف في “USAGM” والوكالات الإعلامية المختلفة تحت مظلتها، بما في ذلك “صوت أمريكا”، وراديو “أوروبا الحرة”.
كما تم التراجع إلى حد كبير عن التغييرات التي سعى إلى إجرائها مايكل باك في الوكالات، من قبل بديله، كيلو تشاو، الذي أعلن عن عدد كبير من الاستبدالات للمعينين من قبل باك، بما في ذلك بعض المسؤولين المخلوعين سابقا، في بيان صحفي.
وقال كيلو تشاو: “لدي ثقة كبيرة في هؤلاء القادة، بضمان أعلى معايير الصحافة المستقلة، والموضوعية، والمهنية”.