واشنطن تعد “إجراءات إضافية” ضد مسؤولين في ميانمار
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الأحد، إن الحكومة الأمريكية تعد “إجراءات إضافية” في الأيام المقبلة ضد المسؤولين عن حملة القمع العنيفة والانقلاب العسكري في ميانمار.
وأضاف سوليفان في بيان “سنواصل التنسيق عن كثب مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم لمحاسبة المسؤولين عن العنف”.
وتابع قائلا: “نعد إجراءات إضافية لفرض مزيد من العقوبات على المسؤولين عن اندلاع العنف الأخير والانقلاب… سيكون لدينا المزيد لنشاركه في الأيام المقبلة”.
وأعلنت الولايات المتحدة في الـ23 من فبراير عن فرض عقوبات على عضوين في المجلس العسكري في ميانمار، وهددت بمزيد من الإجراءات، بسبب انقلاب الأول من فبراير الجاري.
ويتصاعد التوتر في ميانمار على خلفية تواصل المظاهرات المعارضة للانقلاب العسكري، والمطالبة بالإفراج عن الزعماء المدنيين المعتقلين، وفي مقدمتهم رئيسة حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية”، أونغ سان سو تشي.
وازداد الوضع في ميانمار توترا، في ظل ورود تقارير عن اقتياد الزعيمة المعتقلة، رئيسة “الرابطة الوطنية للديمقراطية” أونغ سان سو تشي، إلى جهة مجهولة من منزلها في العاصمة نايبيداو حيث كانت قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب.
واستولى العسكريون على الحكم في ميانمار أوائل شهر فبراير، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر وفازت فيها “الرابطة الوطنية للديمقراطية”.