وأوضحت تقارير إعلامية منفصلة أن المهاجم كان يعتمر خوذة ويضع غطاء للوجه ويرتدي سترة واقية من الرصاص عندما طعن 5 أشخاص في حديقة مسجد، منهم اثنان في حالة حرجة.
وبثت وسائل إعلام تركية مساء أمس الاثنين مقطعا مصورا يُعتقد أن منفذ الهجوم التقطه وهو يندفع عبر الحديقة فيما يفر الناس عند اقترابه.
وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن المهاجم كان تحت تأثير ألعاب الفيديو عند ارتكاب الجريمة، دون توضيح مصدر المعلومة.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا اليوم الثلاثاء إن الشرطة اعتقلت المشتبه به في الواقعة التي وصفها بأنها هجوم عشوائي، في حين قال وزير العدل عبر منصة إكس إن مدعين عامين يحققون في الواقعة.
وتفاعل مدونون وناشطون أتراك عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الحادث، معبرين عن استنكارهم الشديد للواقعة.
وعلق الناشط عبد الله جوربوز في تغريدة على الحادثة قائلا “إن أعمال العنف هذه محزنة ومقلقة للغاية، وأتمنى الشفاء العاجل للضحايا”.
أما المدون إفي كوتش فقال “العالم ليس لعبة حاسوب، والحياة التي نعيشها حقيقية”.
