قُتل شاب فلسطيني، اليوم السبت، برصاص إسرائيلي قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن استهدفت جنودا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: “استشهد، مساء اليوم السبت، الشاب أحمد محمد تيسير عطاطرة (33 عاما)، متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز عسكري جنوب غرب جنين”.
ونقلت عن رئيس مجلس قرية طورة طارق كبها، إن “جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “الريحان” العسكري قرب مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراض قرية طورة، أطلقوا النار على الشاب عطاطرة عند مروره على الحاجز وهو يقود دراجته الهوائية، وأصابوه بجروح خطيرة، وتركوه ملقى على الأرض”.
وأشار كبها إلى أن “جنود الاحتلال منعوا سيارات الإسعاف والمواطنين ممن تواجدوا في المنطقة من الوصول إلى الشاب، وتركوه ينزف على الأرض حتى ارتقى شهيدا”.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: “قبل فترة وجيزة وفي إطار نشاط لعناصر حرس الحدود عند “معبر 300″ (معبر شاكيد)، وصل مشتبه به باتجاه المعبر وراح يركض بسكين في يده تجاه الجنود”.
وأضافت: “قام مقاتلو حرس الحدود العاملون في المعبر بإطلاق النار على الإرهابي وتحييده، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.
يشار إلى أنه بمقتل الشاب عطاطرة، ترتفع حصيلة شهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 151، بينهم 33 شهيد في العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ فجر الثلاثاء الماضي على غزة.
