وزارة الصحة بغزة تعلن حصيلة جديدة لعدد الضحايا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، حصيلة جديدة لعدد ضحايا الحرب، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، إن “حصيلة العدوان ارتفعت إلى 26751 شهيدا و65636 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”، مشيرة إلى أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس لليوم التاسع على التوالي، وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يضع 150 كادرا طبيا و450 جريحا و3 آلاف نازح في دائرة الاستهداف بسبب ذلك الحصار.
وأكدت الوزارة نفاد الطعام المخصص للطواقم والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي، مع تراكم النفايات في أقسام وساحات المجمع بسبب رفض الاحتلال السماح بنقلها إلى الخارج.
وحذرت الوزارة من أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود.
ولفتت الوزارة إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 114 شهيدا و249 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأكدت الوزارة أن بعض الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، في حين يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
قصف واشتباكات
من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت أمس تل أبيب وضواحيها برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة. وقد دوت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى، بينما أكدت مراسلة الجزيرة أن القبة الحديدية اعترضت ما لا يقل عن 12 صاروخا في سماء تل أبيب. كما سُمعت أصوات انفجارات عنيفة في منطقة تل أبيب جراء الاعتراضات الجوية.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بإصابة سيارات في ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب جراء إطلاق دفعة صاروخية من قطاع غزة.
من جهة أخرى، حصلت الجزيرة على مشاهد جديدة للاشتباكات بين مقاومي كتائب القسام مع قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب خان يونس. وأظهرت المشاهد استهداف جنود وتدمير دبابات وآليات عسكرية مختلفة.
وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا جرافة عسكرية من نوع “دي 9” وحولها عدد من جنود الاحتلال في منطقة جورة العقاد غرب خان يونس، كما نشرت القسام مشاهد تظهر الاستيلاء على طائرة مسيرة في بيت لاهيا.