آخر الأخبارأخبار عربية

وزارة الصحة في غزة تؤكد بقاء 120 مصابا داخل مستشفى الشفاء بينهم أطفال خدج

أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة أن هناك 120 جريحا من أصل 650 في مجمع الشفاء الطبي، من بينهم أطفال خدج، مشيرا إلى أن فريقًا تابعًا للأمم المتحدة تم إبلاغه للمساعدة في إخلائهم.

وأضاف مدير الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي أجبر الفريق الطبي على مغادرة مجمع الشفاء في غزة، فيما بقي 5 أطباء مع من بقوا من المرضى والمصابين.

وأوضح المدير العام لوزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” أن الأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى، مشيرا إلى أنه على تواصل مع الصليب الأحمر بشأنهم.

في السياق ذاته، أكد مشرف الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة بدء خروج عدد من المرضى والفرق الطبية من مستشفى الشفاء باتجاه شارع الوحدة.

وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي طالب، صباح اليوم السبت، بإخلاء مجمع “الشفاء” الطبي خلال ساعة واحدة.

وأضاف التلفزيون الفلسطيني أن قوات الجيش الإسرائيلي المحاصرة لمجمع “الشفاء” أمهلت الأطقم الطبية والمرضى والنازحين داخل المجمع ساعة واحدة فقط لإخلاء المجمع.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس الجمعة، عن وفاة 40 شخصا، خلال ستة أيام، بينهم ثلاثة أطفال حديثي الولادة، وذلك نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على مستشفى “الشفاء” غربي مدينة غزة.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه لم يطلب من أحد إخلاء مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان عبر قناته الرسمية على “تلغرام”: “لم نأمر بإخلاء المرضى والمصابين أو الطاقم الطبي والعاملين من المستشفى”، وأضاف في البيان: “الطاقم الطبي لمستشفى الشفاء سيبقى موجودًا لرعاية المرضى الذين لا يستطيعون الإخلاء”.

ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى