صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الأحد بأن وزراء خارجية مجموعة السبع ناقشوا في محادثة هاتفية الحاجة إلى تهدئة الوضع على عجل في الشرق الأوسط.
وقال ميلر: “تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم مع وزراء خارجية مجموعة السبع لمناقشة الحاجة الملحة لخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن “الأطراف ناقشت أيضا الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودور الصفقة المحتملة في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة في المستقبل”.
وأعرب وزراء خارجية مجموعة السبع في المحادثة عن “التزامهم بأمن إسرائيل”، ودعوا أطراف الصراع إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” لمنع المزيد من التصعيد.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية يوم أمس السبت، أنها أرسلت نيابة عن مجموعة السبع رسالة إلى السفير الإيراني لدى روما طالبت فيها طهران بخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية، إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ إجراءات عدة من أجل زيادة التأهب والجهوزية، وسط مخاوف من التصعيد بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة في بيروت وطهران.
وفي السياق ذاته، أشار موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى احتمال أن تشن إيران هجوما على إسرائيل فجر الاثنين، في أعقاب التهديدات التي أطلقها القادة الإيرانيون و”حزب الله” بالانتقام لمقتل فؤاد شكر وإسماعيل هنية.
واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال الهجوم الإيراني الانتقامي.
