آخر الأخبارأخبار عالمية

وزيرة خارجية النمسا السابقة: مباحثات ترامب وبوتين المرتقبة ستتم “دون إشراك كييف”

رجحت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل أن المباحثات المحتملة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين حول تسوية الصراع في أوكرانيا ستتم دون إشراك كييف.

وقالت كنايسل في تصريح لوكالة “تاس”: “لا أعتقد أن أوكرانيا ستكون حاضرة أصلا على طاولة المفاوضات”.

و أشارت كنايسل إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي استضاف المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض، كان قد اقترح في البداية إشراك الجانب الأوكراني في المفاوضات، مضيفة: “كان يريد دعوة (فلاديمير) زيلينسكي، لكن كلا من واشنطن وموسكو رغب أن تكون المباحثات في المقام الأول ثنائية”.

ورجحت الوزيرة السابقة أن المرحلة التالية من المباحثات ستكون لقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي، مؤكدة ضرورة “التحضير للقمة بأدق التفاصيل، لضمان عدم حدوث أي خطأ، وحتى لا تكون مجرد مضيعة للوقت والجهد”.

وأضافت: “بوتين وترامب شخصان مشغولان للغاية، وأن مثل هذه القمة ستكون حدثا كبيرا.. لذلك، يجري حاليا الإعداد لإعادة إطلاق العلاقات بين واشنطن وموسكو على جميع المستويات، بما في ذلك في إسطنبول، حيث عُقدت يوم الخميس اجتماعات على مستوى وزارتي الخارجية”.

وفي 12 فبراير الماضي، أجرى الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي مكالمة هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف، بعد 23 يوما من تنصيب ترامب. وخلال المحادثة، ناقش الزعيمان مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الصراع الأوكراني، والعلاقات الثنائية، وقضايا الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني، وتبادل السجناء بين البلدين.

وصرح ترامب بأنه قد يلتقي الرئيس بوتين في السعودية “قريبا جدا”.

وفي 18 فبراير، التقت وفود روسية وأمريكية رفيعة المستوى في الرياض، حيث أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لاحقا أن الجانبين اتفقا على تعيين السفراء في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى إزالة العقبات التي عرقلت عمل البعثات الدبلوماسية الروسية لسنوات.

وفي 27 فبراير، عُقد اجتماع في إسطنبول بين ممثلين عن وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية، خصص لمناقشة القضايا المتعلقة بعمل السفارات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى