وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يوجه بعملية طارئة بعد “طوفان الأقصى”
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن إصداره توجيها لقسم ترخيص الأسلحة النارية للقيام بعملية طارئة، تسمح لأكبر عدد ممكن من مواطنيه بتسليح أنفسهم، بعد عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” الفلسطينية.
وعرض بن غفير باللغة العبرية أبرز نقاط الخطة عبر موقع “إكس” (“تويتر” سابقا)، وهي أن “أي مواطن يستوفي الاختبارات التفصيلية لحمل سلاح ناري خاص بسبب الدفاع عن النفس وخدمة القوات الأمنية، وليس لديه سجل جنائي أو طبي، سيُطلب منه إجراء مقابلة هاتفية بدلا من المقابلة الشخصية، وسوف يكون قادرا على الحصول على إذن بحمل سلاح ناري في غضون أسبوع”.
وأضاف أن “أي مواطن حصل على تصريح مشروط لشراء سلاح ناري ولم يقم بشراء سلاح ناري خلال عام 2023 وانتهت الرخصة المشروطة، سيتمكن الآن من شراء سلاح ناري دون الحاجة لتقديم طلب آخر. وسيطبق الإعفاء على نحو 4000 مواطن”.
وتابع أن “أي مواطن قام بإيداع سلاحه خلال الأشهر الستة الأخيرة بسبب عدم أداء تدريب تنشيطي أو تدريب تجديدي، سيتمكن من استعادته، على أن يتم تطبيق الإعفاء على نحو 1800 مواطن”.
كما أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير أنه اعتبارا من يوم الغد الثلاثاء، سيتم إصدار تصاريح مشروطة لحمل السلاح الناري، مع تصريح يسمح بشراء ما يصل إلى 100 رصاصة بدلا من العدد المسموح به حاليا وهو 50 رصاصة.
وقال بن غفير في تغريدة له، اليوم الاثنين، إنه طالما أن أساس الدخول في الحكومة هو الاتفاق على أن الهدف الذي ستحدده الحكومة للجيش الإسرائيلي هو القرار الكامل وسحق القوة العسكرية والحكومية لـ”حماس”، فإن حزب “عوتسما يهوديت” الذي يرأسه يرحب بحكومة طوارئ موسعة كهذه”.
وأردف: “إسرائيل في حالة طوارئ، يجب أن نتحد وننتصر”.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الاول، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وأضاف: “آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا”. وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة على مواقع حماس من قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.