وزير الاستخبارات الإيراني: أي وسيلة إعلام إرهابية لن تكون في مأمن
قال وزير الاستخبارات والأمن الوطني الإيراني، إسماعيل خطيب، إن أي مجموعة أو وسيلة إعلام إرهابية أو شخص يروج للعنف، “لن يكونوا في مأمن”.
وأضاف في حوار تلفزيوني، مساء الأحد، نقلت تفاصيله وكالة “إرنا”، إن “بعض الفضائيات متورطة في الترويج والتدريب على الإرهاب ودعم الانفصاليين ودعم الأعمال التي تعرف بكونها أعمالا إرهابية في القانون الدولي ومن أهمها، شبكة “إيران إنترناشيونال” (الفضائية التي تبث من خارج البلاد)”.
ومضى خطيب بقوله: “نعلم أن من واجبنا ومهمتنا الرد على أي عمل إرهابي ضد بلدنا وشعبنا، وسنتخذ إجراءنا المناسب ضدهم في أي مكان وموقع وزمان نحدده”.
وشدد على أن “أية مجموعة ووسيلة إعلام إرهابية وكل من يروج للعنف لن يكون في مأمن، ودعم الدول المختلفة لهم لن يجعلنا نتخلى عن أهدافنا وإجراءاتنا الأمنية الهجومية، وهذه سياسة وبالتأكيد سنواصلها بجدية”.
يشار إلى أن “إيران انترناشيونال” هي محطة تلفزيونية تبث باللغة الفارسية مقرها بريطانيا يمولها مستثمرون عدة، وتتخذ خطا مناوئا للحكومة الإيرانية.
وفي سياق آخر، تطرق الوزير الإيراني إلى التعاون بين بلاده وجيرانها وقال في هذا الصدد: “هناك تبادل جيد للمعلومات، وعلاقات، وحتى مراسلات مكتوبة مع الدول المجاورة والتي نأمل أن تتوسع”.
وتابع: “شهدنا مؤخرا استغلال أراضي البلد الصديق والجار تركيا للقيام ببعض الأعمال التخريبية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لذا نأمل بحل وتسوية القضايا كما كان الحال في العامين الماضيين، وكان هنالك تعاون جيد مع رئيس المخابرات التركية السابق ووزير الخارجية الحالي لهذا البلد”، في إشارة لهاكان فيدان.
وأكد خطيب أن إيران أجرت هذا التعاون في المجال الأمني مع باكستان ودول أخرى.
وتطرق إلى إيواء بعض الدول لمجموعة “مجاهدي خلق” التي تصنفها طهران منظمة إرهابية، قائلا في هذا الصدد: “لا مأمن لأي إرهابي في أي مكان وأي زمان وهم سيجلبون أيضًا انعدام الأمن لتلك البلدان”.
وختم بالقول: “ألقينا القبض على نحو 20 إرهابيا في محافظة فارس ونحو 200 إرهابي في عموم البلاد، لكن واحدا من 20 وواحدا من 200 تمكن من تنفيذ عمليته، وهذه إحدى النقاط التي يجب على وزارة الأمن أن تعالجها”.