آخر الأخبارإقتصاد

وزیر إيراني يكشف عن نتائج إیجابیة بشأن الإفراج عن أصول بلاده المجمدة

كشف وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، اليوم الثلاثاء، عن وجود تطورات إيجابية بشأن الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج.

وأفادت وكالة “تسنيم”، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات خاندوزي جاءت في مؤتمر صحفي، أكد خلاله أن هناك تطورات إيجابية حيال الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج، وتحديدا في كوريا الجنوبية ودول أخرى، معربًا عن أمله في الإفراج عنها خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضح الوزير الإيراني أنه “نتيجة للجهود التي بذلتها وزارة الخارجية الإيرانية والبنك المركزي الإيراني حصلت تطورات إيجابية في هذا المجال، ونأمل الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وغيرها في غضون أسابيع، ما يوفر كمية كبيرة من العملات الصعبة للبلاد”.

ولفت إحسان خاندوزي إلى إنشاء لجنة مشتركة إيرانية عُمانية للاستثمار، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى بشأن تدشين هذه اللجنة تم اتخاذها خلال زيارة سلطان سلطنة عمان إلى إيران، أخيرا.

وأوضح وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، أن هناك وفدا إيرانيا في العاصمة العمانية، مسقط، منذ أيام بهدف إجراء مفاوضات حول هذا الأمر، على أن يتم الإعلان عن النتائج فور انتهاء المفاوضات.

وكانت إيران قد أعلنت، السبت الماضي، الإفراج عن 2.7 مليار دولار من أموالها المجمدة في العراق بفعل العقوبات الأمريكية. حيث قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، يحيى آل إسحاق، إنه “تم تحرير جزء من ديوننا المترتبة على العراق”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وأضاف آل إسحاق، أنه “تم تخصيص بعض موارد إيران المجمدة في العراق لاحتياجات الحجاج، وجزء من المال يدفع أيضا مقابل توريد السلع الأساسية، متابعا أن البيانات تشير إلى أن المبلغ المدفوع نحو 2.7 مليار دولار.

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ناقش مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، المستحقات المالية للحكومة الإيرانية على العراق بسبب شراء الغاز والكهرباء.

ونقل موقع “السومرية نيوز”، عن الخارجية العراقية بيانا، قالت فيه إن “فؤاد حسين التقى أنتوني بلينكن على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش” ، الذي تنعقد أعماله في ‫الرياض، إذ شهد اللقاء بحث مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، وسبل التعاون في شتى المجالات”.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأرصدة، التي سوف يفرج عنها، تتضمن 7 ملیارات دولار من کوریا الجنوبیة، بالإضافة إلى أکثر من 10 ملیارات دولار من العراق.

بالإضافة إلى ذلك، ستحصل طهران على 6.7 مليار دولار من حقوقها لدى صندوق النقد الدولي، إثر المحادثات الأخيرة بين محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، ومديرة الصندوق، كريستالينا جورجيفا.

يشار إلى أن إيران أعلنت، في أبريل/ نيسان من العام الماضي، الإفراج عن جزء كبير من الأرصدة الإيرانية المجمدة بعد التوصل إلى اتفاق جديد مستقل عن الاتفاق النووي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى