آخر الأخبارأخبار عالمية

وزير الخارجية الإيراني: لا علاقة لنا باستهداف المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر

علق وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، على ما وصفه بـ”مزاعم تعرض مدمرة أمريكية في البحر الأحمر لهجوم بطائرة مسيرة قادمة من اليمن”، مؤكدا أن اليمن لديه قراراته المستقلة.

جاء ذلك في مقابلة مع محطة تلفزيونية أمريكية، تم نشرها اليوم الخميس، حسبما ذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، التي أشارت إلى أن عبد اللهيان نفى مسؤولية إيران عن استهداف المدمرة الأمريكية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قد زعمت أنها أسقطت طائرة مسيرة قادمة من اليمن، فجر الأربعاء، مشيرة إلى أنها كانت تستهدفها.

وجاء إعلان البنتاغون بعد إعلان “أنصار الله” اليمنية حول استهداف السفن في البحر الأحمر دعما للمقاومة الفلسطينية التي تتعرض لهجوم عنيف من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

كما تحدث عبد اللهيان عن الدور الأمريكي الداعم لإسرائيل في حربها على غزة، مؤكدا أن ما تقوم به أمريكا ساهم في زيادة حدة الحرب على الفلسطينيين، بينما أكد أن إيران لم تكن تريد توسع الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن ما تقوم به حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” هو حق مشروع في الدفاع عن النفس.

وحول تعرض القواعد الأمريكية لهجمات من مجموعات شبه عسكرية في العراق وسوريا، قال وزير الخارجية الإيراني إن قرارات تلك المجموعات خاصة بها ولا دخل لإيران بها، مشددا على رفض بلاده استهداف النساء والأطفال في أي مكان.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، عبر منصة “إكس”: “الجيش اليمني سيحتفظ بحق الرد على تدمير طائرته المسيرة التي أعلنت أمريكا تدميرها”.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في “البنتاغون”، القول إن المدمرة “توماس هاندر” أسقطت اليوم طائرة مسيرة في البحر الأحمر، من المرجح أنها قادمة من اليمن، بعد اقترابها منها قرب مضيق باب المندب، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.

يأتي ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم قوات “أنصار الله” العميد يحيى سريع “البدء في اتخاذ الإجراءات العملية كافة لتنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مؤكدا أن “العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”.

 

ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى