وزير الخارجية السوري يكشف تفاصيل الأيام الأخيرة قبل مغادرة الأسد
أعلن وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، أن التواصل مع الرئيس بشار الأسد خلال الأيام الأخيرة كان يقتصر على الاتصالات الهاتفية، دون عقد أي اجتماعات مباشرة.
وأوضح صباغ أن التطورات السياسية شهدت تكليف رئيس حكومة الإنقاذ، محمد بشير، بتولي مسؤوليات الحكومة الحالية لضمان استمرارية العمل الحكومي.
وفي السياق ذاته، عُقد اجتماع بين فاروق الشرع وعبد الكريم الجلالي، تناول خطط انتقال السلطة والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأكدت مؤشرات عمل حكومة الإنقاذ في إدلب قدرتها على إدارة شؤون البلاد، فيما تتجه الجهود لبناء مستقبل جديد لسوريا يختلف عن النظام السابق.
من جهته، أصدر الجلالي توجيهات لجميع الوزارات بضرورة عودة الموظفين إلى أعمالهم وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما كشف صباغ عن تقديمه مبادرة سياسية بعد زيارته إلى بغداد تهدف إلى إطلاق عملية انتقال سلس للسلطة، إلا أن الأسد لم يتفاعل مع هذه المبادرات السياسية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن القيادة لم تكن على علم مسبق بنية الأسد مغادرة البلاد، مما أثار حالة من المفاجأة لدى المسؤولين في الحكومة.