أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الوزير تشين غانغ التقى بالملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم الثلاثاء، في بكين.
وجاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية: “العلاقات الصينية الأمريكية السليمة والمستقرة والبناءة ليست مفيدة لكلا البلدين فحسب، بل للعالم بأسره”.
وأشارت الوزارة إلى أن تشين غانغ أكد أن تنمية الصين فرصة للعالم بأسره.
وقال: “الصين ستواصل بثبات تعزيز الانفتاح على الشركات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تسلا”.
وفي السياق نفسه، قال إيلون ماسك إن “تسلا” تعارض تعطيل سلاسل الإنتاج والتوريد ومستعدة لمواصلة توسيع أعمالها في الصين، وأن مصالح الولايات المتحدة والصين متشابكة، و”لا تنفصل عن بعضها بعضا، مثل التوائم الملتصقة”.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي، إنه “لطالما رحبت الصين برجال الأعمال من مختلف البلدان، بما في ذلك إيلون ماسك، لزيارة البلاد لفهمها بشكل أفضل، وتعزيز التعاون المتبادل المنفعة”.
وأشارت ماو نينغ إلى أن الصين تعزز بحزم فتح أسواقها على العالم الخارجي وتنظر بإيجابية إلى استثمار الشركات الأجنبية، مما يسهم في التنمية الاقتصادية للصين.
تمتلك شركة “تسلا” في الصين مصنعا ضخما “غيغا شنغهاي”- وهو الأكبر من حيث إنتاج سيارات “تسلا”.
يعد السوق الصيني هو ثاني أكبر سوق من ناحية مبيعات الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية بعد السوق الأمريكي. وفي أبريل/نيسان، أعلنت “تسلا” أيضا أنها ستبني مصنعا كبيرا للبطاريات الضخمة في شنغهاي بحجم إنتاج معلن يبلغ 10000 بطارية سنويا.
