وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي يدعو فرنسا لتنظيم مؤتمر لإعمار درنة
حمّل وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، عبد الهادي الحويج، التغير المناخي مسؤولية الدمار الذي وقع في مدينة درنة، إثر إعصار “دانيال”.
وأشار في تصريحات لإذاعة “مونت كارلو” الفرنسية، أمس السبت، إلى أن المجتمع الدولي والدول الصناعية الكبرى، تتحمل جزءا من مسؤولية ذلك التغير المناخي، وفقا لبوابة “الوسط” الليبية.
وقال: “نحن ضحايا انبعاثات الدول الصناعية الكبرى الملوثة للبيئة، وضحايا عدم التزامهم بما أُقر في قمة المناخ ومراكش، إن الدول الصناعية الكبرى من ساهم في التغير المناخي والذي لا تعرفه ليبيا”.
وطالب عبد الهادي الحويج، الحكومة الفرنسية بالتعاون معهم عن قرب، عن طريق المساهمة في تنظيم مؤتمر إعادة إعمار مدينة درنة.
كما وجه نداء للمجتمع الدولي وإلى الدول الصديقة، لتكثيف تقديم المساعدة لليبيا، موضحا أنه “لم يحدث في تاريخ البلاد وقوع هذا النوع من الأعاصير والأمطار”.
وأعرب الحويج عن أمنياته في انتهاء حالة الانقسام السياسي في البلاد، نافيا أن تكون الحكومة المكلفة من مجلس النواب التي يرأسها، أسامة حماد، في “حالة خصام مع أحد”، في إشارة إلى “حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة”.
يشار إلى أن إعصار “دانيال” اجتاح عدة مناطق شرقي ليبيا، يوم الأحد الماضي، أبرزها مدن درنة والبيضاء والمرج وسوسة، ما أسفر عنه أضرار بشرية ومادية فادحة.
وبحسب الفرع المحلي للهلال الأحمر، فإن حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي شهدها شرق ليبيا، تجاوزت 11 ألفًا، ونحو 20 ألفًا في عداد المفقودين.