وزير الداخلية الفرنسي يعلن عودة العلاقات القنصلية مع الجزائر إلى طبيعتها
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الأحد من الجزائر، عن فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، وطي أزمة التأشيرات.
وأكد دارمانان، في تصريح للصحفيين عقب استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون له، أن البلدين “اتفقا على إعادة العلاقات القنصلية، إلى ما كانت عليه سابقا بخصوص التأشيرات والمبادلات بين شعبي البلدين، وذلك لنرتقي بهذا التبادل لمستوى علاقة الصداقة بين البلدين”.
وتابع “أبلغت الرئيس الجزائري بأنه منذ الاثنين الماضي، تمّ تكريس إعادة العلاقات القنصلية العادية بين البلدين”.
وأضاف الوزير دارمانان ”جمعني حوار ثري للغاية هذا الصباح مع وزير الداخلية الجزائري، وهذه فرصة بالنسبة للجانب الفرنسي لإبراز إرادته لمواصلة التعاون. ولتجسيد الحوار الذي جرى بين رئيسي البلدين”.
كانت الخارجية الجزائرية قد استدعت، في 29 أيلول قبل الماضي، السفير الفرنسي لدى الجزائر، حيث جرى إبلاغه احتجاجا رسميا بشأن “القرار الأحادي” لباريس المتعلق بتخفيض حصة التأشيرات المخصصة للمواطنين الجزائريين لدخول الأراضي الفرنسية.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، وقتذاك، أن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، شكيب رشيد كايد، استدعى السفير الفرنسي بالجزائر، لإخطاره “باحتجاج رسمي من الحكومة الجزائرية بعد قرار أحادي الجانب اتخذته الحكومة الفرنسية، أثر سلبا على وسلاسة حركة الجزائريين”.