طلب رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي من وزير الدفاع لويد أوستن الإدلاء بإفادته، حول عدم كشفه في الوقت المناسب عن مرضه ودخوله المستشفى حتى للرئيس جو بايدن.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري مايك روجرز، في رسالة إلى أوستن إن “عدم رغبته في تقديم إجابات صريحة وكاملة” بشأن صحته يعني أن شهادته مطلوبة في جلسة استماع في 14 فبراير “فيما يتعلق بالقرارات المتخذة بحجب المعلومات عن الرئيس بايدن والكونغرس والشعب الأمريكي”.
وكتب روجرز أنه عندما تحدث أوستن معه آخر مرة، “وعد بالشفافية الكاملة في الأسئلة المتعلقة بسرية” دخوله إلى المستشفى، معربا عن قلقه لأن أوستن “رفض الإجابة عما إذا كان قد طلب من موظفيه عدم إبلاغ الرئيس أو أي شخص آخر بدخوله المستشفى”.
وأضاف: “لسوء الحظ، فإن هذا يقودني إلى الاعتقاد بأن المعلومات يتم حجبها عن الكونغرس”، داعيا أوستن إلى “الإجابة على الفور على جميع الأسئلة المعلقة قبل الجلسة.. يجب أن يفهم الكونغرس ما حدث ومن اتخذ القرارات لمنع الكشف عن مكان وجود وزير الدفاع”.
وأوستن الذي خرج من المستشفى يوم الاثنين، كان يتلقى العلاج من سرطان البروستات منذ بداية العام. وأثار عدم إبلاغه بايدن في الوقت المناسب بدخوله المستشفى انتقادات من المشرعين، وفوجئ البيت الأبيض بهذا النبأ.
وهو أمضى أسبوعين في المستشفى بسبب مضاعفات جراحة سرطان البروستات التي خضع لها في 22 ديسمبر الماضي، وتم التكتم على الجراحة أيضا في البداية.
