وزير خارجية سلطنة عمان: نشجع سياسة إيران الحكيمة في مواصلة الحوار للتوصل لاتفاق نووي
صرح وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، أن “مسقط تشجع على استمرار السياسة الإيرانية الحكيمة والإيجابية، فيما يتعلق بالتواصل والحوار والاتفاق على القضايا المتنازع عليها في الاتفاق النووي”.
وقال البوسعيدي، “نؤكد أنه تم إجراء محادثات مفيدة للغاية تعود بالنفع بشكل أساسي على العلاقات الثنائية الطيبة بين إيران وسلطنة عمان، وستكون مثمرة أيضًا على صعيد السلام والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأضاف: “نعتقد أن استمرار السياسة الإيرانية الحالية فيما يتعلق بالتواصل والحوار والاتفاق على القضايا المتنازع عليها في الاتفاق النووي، سياسة حكيمة وإيجابية”.
وتابع وزير الخارجية العماني، “نشجع الجميع على الانخراط في الحوار وفقا لهذه السياسة التي تخدم مصالح الجميع لترسيخ مبادئ الأمن والسلام في المنطقة، وتعود بالنفع على دول المنطقة، وتقوم على سياسة حسن الجوار، ونريد أن نتوصل إلى مثل هذه الاتفاقات من خلال الحوار البناء”.
واستقبل سلطان عمان، هيثم بن طارق، أمس الأربعاء، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في مسقط، وبحث معه العلاقات الثنائية.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، بأن “وزير الخارجية قدم رسالة إلى سلطان عمان من الرئيس الإيراني”، مشيرة إلى أنه “من المقرر أن يلتقي عبداللهيان مسؤولين عمانيين آخرين في هذه الزيارة”.
وكان عبداللهيان قد أكد أنه يحمل رسالة من رئيس بلاده إبراهيم رئيسي، إلى سلطان عمان، هيثم بن طارق، مشيرا إلى أن سلطنة عمان تعد مركزا للحوار الإقليمي حول مختلف القضايا، سواء فيما يتعلق بإيران أو الأزمات الإقليمية.
وأضاف أن كبار المسؤولين العمانيين دائما ما لعبوا دورا خيّرا، مشيرا إلى أن زيارته إلى مسقط تشكل فرصة لاستعراض القضايا الثنائية بين البلدين ومتابعة القضايا التي تحتاج إلى المزيد من التسريع.
ولفت عبداللهيان إلى أن الأزمات في اليمن وأفغانستان وأوكرانيا تحظى بالاهتمام في هذه المحادثات، مشددا على أن المسؤولين العمانيين لعبوا، دوما، دورا إيجابيا وبناء في تقريب وجهات نظر الطرفين حيال مفاوضات الاتفاق النووي والوصول إلى الخطوات النهائية للاتفاق.