صرح وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني [غير معترف بها] المشكلة من جماعة “أنصار الله”، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، بأن المعركة القادمة مع من وصفهم بـ”دول العدوان” ستكون معركة التمكين والحسم.
ونقلت وكالة أنباء “إرنا” تصريحات أدلى بها العاطفي لقناة المسيرة، حذر فيها “دول العدوان من عدم الانصياع لتحذيرات عبد الملك بدر الدين الحوثي، ونصائحه بوقف العدوان ورفع الحصار والرحيل من كافة الأراضي اليمنية المحتلة”، على حد تعبيره.
جاءت تصريحات العاطفي خلال زيارته لمقاتلي اللواء 82 مشاة، المرابطين في خطوط التماس في جبهة الطينة بمديرية ميدي في محافظة حجة، أكد خلالها أن “المعركة القادمة ستكون معركة التمكين والحسم والفتح المبين”.
وأشاد العاطفي بالروح المعنوية العالية للمقاتلين في جبهة ميدي قائلا “نبارك لكم الانتصارات الكبيرة، التي تحققت في هذه الجبهة قبل الهدنة، والعدوان طلب هذه الهدنة من أجل سرقة انتصاراتكم في الميدان، لكن لا قلق فالنصر قادم وقريباً بإذن الله”.
يذكر أن جماعة “أنصار الله” اليمنية كانت قد كشفت، أمس الأربعاء، عن مقتل وإصابة أكثر من 47 ألف مدني إثر عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية، وقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا المستمرة منذ 8 أعوام.
وقالت وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ الوطني” المشكلة من جماعة “أنصار الله”، خلال مؤتمر صحفي في صنعاء، في الذكرى الثامنة لانطلاق عمليات التحالف العربي، حسبما نقل تلفزيون “المسيرة” الناطق باسم الجماعة، إن “47673 مدنيا قتلوا وأصيبوا نتيجة غارات وقصف تحالف العدوان ومرتزقته [في إشارة إلى التحالف العربي وقوات الحكومة اليمنية المدعومة منه] خلال السنوات الثمان”.
وحملت وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ الوطني”، التحالف مسؤولية “ارتفاع أمراض السرطان بنسبة 50%”، موضحةً أن “المراكز الطبية سجلت أكثر من 78 ألف مريض جديد، وإصابة 30 ألف طفل بالسرطان وارتفاع إصابات سرطان الدم بين الأطفال إلى 1700 حالة”.
