عرض مهاجم نادي موناكو السابق، الفرنسي وسام بن يدر الذهاب إلى مركز إعادة تأهيل إدمان الكحول لتجنب الحبس الاحتياطي في قضية اتهامه بالاعتداء الجنسي.
ومن المقرر أن يظل ابن يدر حرا قبل محاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي تحت تأثير الكحول، حسبما قالت إحدى أفراد فريقه الدفاعي اليوم الأربعاء.
وقالت ماري روميانتسيفا لوكالة “أسوشيتدبرس “، إن لاعب كرة القدم التونسي الأصل، سيبقى تحت الإشراف القضائي الصارم بعد أن رفعت امرأة دعوى قضائية ضده بتهمة الاعتداء الجنسي في وقت سابق من هذا الشهر.
وتم احتجاز ابن يدر، البالغ من العمر 34 عاما، وهو مهاجم شهير في الدوري الفرنسي، لفترة وجيزة ثم تم إطلاق سراحه بعد الحادث المزعوم في سيارته على الريفييرا الفرنسية.
وأوقفت الشرطة ابن يدر بعد أن رفض تسليم نفسه في البداية. وتم وضعه بعد ذلك في زنزانة السجن.
وبعد استدعائه للمثول أمام المحكمة ووضعه تحت المراقبة القضائية، طعن مكتب المدعي العام في نيس على قرار عدم احتجاز اللاعب.
ولم تستجب غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف في آكس أون بروفانس لهذا الطلب، وأبقت على ابن يدر تحت المراقبة القضائية.
وحضر ابن يدر جلسة استماع أمس الثلاثاء حيث عرض عليه الذهاب إلى مركز إعادة التأهيل بدل احتجازه على ذمة التحقيق.
واعترف الدولي الفرنسي السابق بأنه قاد سيارته تحت تأثير الكحول لكنه نفى أي اعتداء جنسي.
يذكر أن ابن يدر بقي بدون ناد منذ انتهاء عقده مع موناكو بنهاية الموسم الماضي.
