وسط تصاعد التوتر.. سيئول تجري تدريبات بالجزر الحدودية مع الشمال
أعلنت كوريا الجنوبية، الجمعة، اختتام تدريبات استمرت 3 أيام للدفاع عن الجزر الغربية الواقعة على الحدود مع كوريا الشمالية وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وكالة “يونهاب” إن التدريبات جرت في الجزر الحدودية في البحر الغربي، بما في ذلك جزيرة بيك-ريونغ، على بعد 209 كيلومترات غرب سيئول، تحت قيادة الدفاع عن الجزر الشمالية الغربية وانضمت إليها القوات البرية والبحرية والجوية ومشاة البحرية.
وحشدت القوات المسلحة في التدريبات التي بدأت الثلاثاء، سلسلة من أنظمة الأسلحة التي تشمل المروحيات الهجومية من طرازي “إيه إتش-1 كوبرا” و”إيه إتش-64 أباتشي”، وسفينة إنزال بحرية بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من طرازي “إف-15 كيه”، و”كيه إف-16”.
وبحسب الوكالة، فقد رأى مراقبون أن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الفضائي الأخير الأسبوع الجاري جزء من جهوده لدفع تعزيز تكنولوجيا الصواريخ الباليستية وبناء قدرات استطلاع فضائية على المدى الطويل، ما زاد التوتر في شبه الجزيرة.
من الجدير ذكره، أن هذه التدريبات لم تجر منذ عام 2017 وسط قيود كوفيد-19 ونهج الإدارة السابقة الرامي للمصالحة بين الكوريتين.
وكان مسؤول كبير في كوريا الجنوبية صرح بوقت سابق بأن سيئول تنظر في فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية ردا على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا فضائيا بهدف وضع قمر صناعي للاستطلاع العسكري في الفضاء.