وضعت مولودها في المرحاض! سيدة تفاجأ بحملها، بعد أن قال الطبيب إنها مريضة بـ”القولون”

كشفت المحامية شارلوت ويلر سميث، التي تبلغ من العمر 31 عاماً وتعيش في أمستردام، عن تفاصيل طريقة غريبة لإنجابها طفلة في المنزل داخل حمامها، بعد ساعة واحدة من تشخيص الأطباء أعراضها على أنها متلازمة القولون العصبي واحتباس الغازات.

فلم تكن لدى السيدة أي فكرة عن كونها حاملاً، حتى إنها ركضت 7 كيلومترات وخضعت لجلسات تمرين خاصة بينما تعاني من تقلصات المعدة ليومين، حتى إنَّ شدة الألم دفعتها للاتصال بالطبيب، الذي أجرى بدوره فحصاً منزلياً، لكنه قال إن الألم الذي تعانيه ربما يرجع إلى متلازمة القولون العصبي، حسب تقرير صحيفة The Sun البريطانية الأربعاء 15 يوليو/تموز 2020

معاناة من الولادة: وقالت شارلوت، التي نشأت في لندن ولكنها تعيش بأمستردام، في حديثها اليوم مع برنامج Good Morning Britain، إن مخاضها بدأ بينما كان صديقها دومينيك خارج المنزل للركض.

وقالت مازحةً: “سمحت لصديقي بالخروج للركض بينما كنت أتعامل مع آلام مُضنية”. تابعت: “كنت أسير صعوداً ونزولاً على السلالم شديدة الانحدار، وفكرت فقط في أن عليَّ التوجه للمرحاض؛ إذ أعاني احتباساً للغازات”.

أضافت: “ثم خرج الحبل السري، عندها أدركت أن شيئاً ما، يحدث. اتصلت بدومينيك ووضعت ابنتنا (إيفلين روز) في رواقنا”.

فيما علَّقت شارلوت على ما حدث قائلة: “كانت صدمة كبيرة، لكننا التزمنا الهدوء وأصغيت إلى جسدي بينما ننتظر وصول سيارة الإسعاف”.

الحالة الصحية للطفلة: وتابعت: “كان عليَّ أن أنصت إلى جسدي وإلى دومينيك، وأنجبتها. كانت مريضة للغاية عندما وُلدت، لكننا أنعشناها، ثم وصلت سيارة الإسعاف”.

كما أوضحت قائلة: “كنت قد رأيت أمراً كهذا يحدث من قبل، لذا عرفت أنه لم يكن بأفضل وضع، وعلمت أن عليَّ ولادتها، من ثم، دفعت عضلات جسدي لإخراجها بكل ما أملك من طاقة إلى أن وُلدت”.

فيما أضافت: “كان دومينيك رائعاً بشكل لا يصدَّق، إذ تذكر دروس إسعافات كان قد تعلمها في المدرسة الابتدائية، وحافظنا على استقرار الوضع إلى أن وُلِدت إيفلين”.

كذلك ذُهلَت شارلوت، إذ لم تنقطع دورتها الشهرية طوال حملها ولم يظهر عليها انتفاخ الحمل.

وأثنت على أداء الطاقم الطبي، إذ قالت: “أدى الفريق هنا عملاً رائعاً. ليس من المعتاد أن تقابل غرباء لديهم القدرة على تغيير مسار حياتك”. وتابعت: “كان دومينيك هو من هاتف والدتي، وكان والداي في نزهة خارج المنزل بمناسبة عيد الآباء، ووقعت أمي فوق روث بقرة من هول صدمتها”.

صدمة من الولادة: وأضافت: “صحيح أن الجميع كانوا في صدمة كبرى، ولكنهم كانوا داعمين للغاية كذلك. ومن دون دعمهم، إلى جانب الفريق الطبي الاستثنائي، لم نكن لنصل إلى تلك اللحظة”.

فيما ظهرت صوفي فان دير شور، طبيبة شارلوت، في البرنامج بدورها، وأثنت على الأبوين، شارلوت ودومينيك لتمتعهم برد فعل هادئ تجاه ما حدث.

إذ قالت: “إنه موقف نادر بحق. كانت (إيفلين) تقاتل من أجل حياتها” وتابعت: “أشعر بفخر شديد بدومينك وشارلوت؛ لاحتفاظهما بهدوء الأعصاب، ثم المعاونة على ولادة الطفلة التي كانت تعاني من نقص كبير في الأكسجين”.

لحسن الحظ، تعافت إيفلين وتتمتع الآن بصحة جيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى