وظائف أمازون تفشل في انعاش بورصة وول ستريت.. مؤشر وحيد يرتفع
هبط المؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز 500 للأسهم الأمريكية، الإثنين، بعدما سجلا مكاسب قوية الأسبوع الماضي، بينما تستعد الشركات الأمريكية لانطلاق موسم الأرباح الفصلية، الذي من المتوقع أن يكون صعباً بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لكن مكاسب لأسهم أمازون ساعدت المؤشر ناسداك على أن يغلق مرتفعاً.
وأنهى داو جونز جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 328.60 نقطة، أو 1.39%، إلى 23390.77 نقطة بينما تراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 28.19 نقطة، أو 1.01%، ليغلق عند 2761.63 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعاً 38.85 نقطة، أو 0.48%، إلى 8192.43 نقطة.
وتوقعت هيئة رقابية مقرها واشنطن، الإثنين، تراجعاً اقتصادياً حاداً وإنفاقاً ضخماً للتصدي لتداعيات فيروس كورونا، سيضاعفان العجز في الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2020 أربع مرات، ليصل إلى مستوى قياسي عند 3.8 تريليون دولار، أو ما يعادل 18.7% من الناتج الاقتصادي للولايات المتحدة.
وفي تقديرات جديدة بشأن الميزانية، توقعت الهيئة المسماة (اللجنة من أجل ميزانية اتحادية مسؤولة) أيضاً أن العجز في السنة المالية 2021 سيصل إلى 2.1 تريليون دولار، وسيسجل في المتوسط 1.3 تريليون دولار حتى نهاية السنة المالية 2025 مع تعافي الاقتصاد من الأضرار الناجمة على الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا.
وتأتي هذه التقديرات بعد تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة، تضمن عجزاً قدره 744 مليار دولار في الأشهر الستة المنتهية في الثلاثين من مارس/آذار، التي شهدت تأثيراً محدوداً لتفشي فيروس كورونا المستجد. وقال مسؤولون إن آثاراً كبيرة على الميزانية من الانفاق وتراجع الإيرادات ستظهر في نتائج الميزانية لشهر أبريل/نيسان.
واللجنة من أجل ميزانية اتحادية مسؤولة هي ائتلاف من مشرعين أمريكيين سابقين ومسؤولين حكوميين وخبراء اقتصاديين تنادي بخفض العجز.
وقالت إن الدين العام الأمريكي بحلول 30 سبتمبر/أيلول، موعد نهاية السنة المالية الحالية، سيتجاوز 100% من الناتج المحلي الأمريكي ارتفاعاً من نحو 80% قبل أزمة فيروس كورونا.