وفاة الروائي العراقي أحمد خلف عن عمر 81 عاما
أعلن الوسط الثقافي العراقي، الثلاثاء، وفاة الكاتب والروائي العراقي أحمد خلف، الذي فارق الحياة في بغداد عن عمر يناهز 81 عامًا بعد مسيرة أدبية استمرت لعقود.
ونعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الكاتب الراحل، واصفًا إياه بصاحب الإنتاج الأدبي الغزير والمهم الذي أثرى المكتبة العربية.
ولد أحمد خلف عام 1943 في ناحية الشنافية بمحافظة القادسية (الديوانية)، وبدأ مسيرته الأدبية مبكرًا بنشر قصص قصيرة عام 1966 في ملحق صحيفة الجمهورية ببغداد.
واصل خلف إصداراته الأدبية التي تضمنت أعمالًا قصصية متميزة، مثل:
القادم البعيد
منزل العرائس
صراخ في علبة
خريف البلدة
تيمور الحزين
مطر في آخر الليل
تميز في كتابة الرواية
تحول أحمد خلف لاحقًا إلى الرواية، حيث أصدر أولى رواياته الخراب الجميل عام 1980، والتي شكلت انطلاقة له في هذا المجال. تبعتها عدة روايات بارزة منها:
موت الأب
حامل الهوى
الحلم العظيم
الذئاب على الأبواب
محنة فينوس
عصا الجنون
عن الأولين والآخرين
أدوار ثقافية وتكريمات
إلى جانب تأليفه، عمل أحمد خلف في المجالات الثقافية، حيث أشرف بين عامي 1978 و1985 على الأقسام الثقافية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وانتقل بعدها إلى العمل في مجلة “الأقلام الأدبية”.
خضعت أعماله للعديد من الدراسات والتحليل النقدي التي أشادت بجماليات كتاباته، وتم تكريمه في مناسبات عديدة.
رغم غزارة إنتاجه الأدبي، لم تُحوَّل أي من أعماله إلى أعمال درامية أو سينمائية، وهو ما يُعتبر خسارة للدراما العربية التي لم تستفد من إرثه الإبداعي حتى الآن.