وفاة الكاتب التشيلي أنطونيو سكارميتا صاحب “ساعي البريد نيرودا” عن عمر 84 عاما
وُلد “سكارميتا” في مدينة أنتوفاغاستا في تشيلي عام 1940، ويعد من أهم كتاب أمريكا اللاتينية، حيث ترجمت أعماله إلى لغات عدة. حقق سكارميتا نجاحاً كبيرا من خلال روايته “عرس الشاعر” التي لاقت صدى جيدا. لكن روايته “ساعي بريد نيرودا” والتي كانت تحمل اسم “الصبر الحارق”، وتحولت إلى فيلم سينمائي رشح لجوائز أوسكار، كان لها نصيب أوسع من الانتشار، فذاع معها صيت الكاتب.
نشر كتابه الأول من القصص، الحماس عام 1967 ثم بدأ تدريس إكسيولوجيا أولا ثم الأدب في جامعة تشيلي، في تلك السنوات، قام بأعمال متفرقة في التليفزيون وكان جزءا من برنامج الأدب كتاب مفتوح على قناة جامعة تشيلي وحصل على جائزته الكبرى الأولى جائزة كاسا دي لاس أمريكس عام 1968 عن عمله عارية على السطح، نشر كتابه الثالث من القصص: ركلة حرة عام 1974. ثم توجه بعد ذلك لألمانيا الغربية، حيث حصل على منحة من برنامج الفنون من الأكاديمية الألمانية للتبادل الأكاديمي عام 1975، ومن خلاله تمكن من كتابة روايته الأولى حلمت أن الثلج كان يحترق. وبدءا من عام 1979، عمل لمدة ثلاث سنوات كأستاذ في كتابة السيناريو في الأكاديمية الألمانية للسينما والتليفزيون في برلين الغربية.
كتب عدة سيناريوهات سكارميتا، توجه ما لا يقل عن اثنين من الأفلام، وعمل في خمس. في عام 1973 كتب أول النصية فيكتوريا مقابل ليلينتال الألماني بيتر مدير والذي أشرف على الفيلم الحائز على جائزة الذي يحمل نفس الاسم في عام 1974 مع جائزة في مهرجان الفيلم البث في بادن بادن، نال خلال مسيرته أهم جوائزه، منها جائزة اليونسكو جائزة لأدب 2003 الأطفال في خدمة التسامح من قبل المحرر، جائزة الاستحقاق الدولي أندريس الأدبية سابيلا 2011، فارس وسام الفنون والآداب (فرنسا)، قائد الفنون والآداب (إيطاليا).