ولاية لويزيانا الأمريكية تسجل أول حالة وفاة بفيروس كورونا و77 إصابة
سجلت ولاية لويزيانا الأمريكية أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، أمس السبت، وأعلنت إصابة 77 شخصا بالمرض.
ونشر موقع قطاع الصحة بولاية لويزيانا الأمريكية، أمس السبت، بيانات بعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وأظهرت النتائج “وفاة شخص، وإصابة 77 آخرين”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن السبت، أنه أجرى فحوصات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد وينتظر النتائج، في وقت أعلن فيه وصول عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب الفيروس إلى 50 شخصا.
وقال ترامب، في مؤتمر صحافي حول مستجدات أزمة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، “لدينا حاليا 50 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد حتى اللحظة”، مشيرا إلى أنه في حال عدم اتخاذ السلطات الأمريكية القرارات المناسبة لكانت الأعداد قد ارتفعت عن ذلك.
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة في وضع جيد بالمقارنة مع دول العالم فيما يخص مواجهة انتشار كورونا المستجد، مضيفا أن “فرض حالة الطوارئ سهل العديد من الأمور في مواجهة الأزمة وسمح لنا بإمكانية الوصول إلى مبلغ 50 مليار دولار لمواجهة الطوارئ”.
وأشار إلى أن الفحوصات عن الكشف عن فيروس كورونا تم توفيرها مجانا للمواطنين لتجنيبهم التكلفة الباهظة.
وذكر ترامب أنه أجرى الفحص الطبي الخاص بالكشف عن فيروس كورونا المستجد أمس الجمعة ولكنه لا يعرف موعد ظهور النتيجة، قائلا “أرسلوه إلى المعمل ولا أعلم موعد ذلك، ربنا يحتاج يوما أو اثنين”.
وحث الرئيس الأمريكي مواطنيه على عدم السفر إذا لم تقتضي الضرورة ذلك بقوله:
“إذا لم تكونوا مضطرين للسفر فلا تفعلوا، نريد لهذا الأمر أن ينتهي”.
من جانبه أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، خلال المؤتمر الصحافي، أن الولايات المتحدة قررت توسيع حظر السفر المفروض على عدد من الدول على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد ليشمل المملكة المتحدة وأيرلندا.
وقال بنس إن “رئيس الولايات المتحدة اتخذ قرارا بتعليق السفر بشكل كامل إلى المملكة المتحدة وأيرلندا بدءا من ليل الاثنين”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، الجمعة، حالة طوارئ وطنية في الولايات المتحدة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/مارس الحالي، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد- 19″، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، إذ بلغت الإصابات في آخر تحديث لها 135467 في 130 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات ما يقرب الخمسة آلاف، بينما عدد المتعافين بلغ 69645.