آخر الأخبارأخبار عربية

ولي العهد الكويتي: نطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

أعلن ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن بلاده “تتابع ما يجري في قطاع غزة من أحداث دامية وتستنكر الانتهاكات والقصف الإسرائيلي الغاشم”.

وجدد ولي العهد الكويتي، في كلمة له خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الـ 17، تأكيد بلاده على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مطالبا بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، حسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

وأعرب عن “تضامن دولة الكويت مع فلسطين المحتلة فيما تتعرض له من أحداث دامية، وما يحدث من قصف وحصار وانتهاكات وحشية ودمار ومحاولات التهجير القسري التي تجاوزت القيم والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية”، مطالبا بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأكد قائلًا: “القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، ولا يوجد أي لبس، وهو موضوع ثابت خلال 6 عقود من الزمن لم تحيد الكويت عن هذا الخط بتاتا، وخطنا واضح ومستقيم وقوي لا لبس فيه”، وفقا لصحيفة “القبس” الكويتية.

وتابع، لافتًا إلى أن “الكويت ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني ما لم تقم دولة مستقلة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وفق القرارات الدولية، وهذا موقف واضح وراسخ ومستمر، ولا يوجد به أي انشقاق او انحراف عن هذا الموقف، والقيادة الحالية والسابقة متمسكة بهذا الموقف ولا رجعة فيه”.

وشدد الوزير الكويتي أن بلاده لديها 3 مطالب، هي “إيقاف الحرب فورا، وإدخال المساعدات إلى غزة، ووضع حل نهائي لدولة فلسطين، فدائرة العنف التي نراها سنراها في المستقبل، ونطالب بحل نهائي وهي دولة فلسطينية، وفق المعاهدات الدولية في 67”.

 

وأوضح وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله، في تصريحاته، “وجود 3 أمور نراها، وهي أن الحرب التي تشهدها غزة هي حرب انتقامية وليست دفاعية، وهي انتقامية، إذ تم استشهاد أكثر من 3 آلاف طفل في 23 يوم”.

يشار إلى أن الكويت أطلقت، يوم الاثنين الماضي، جسرا جويا لإغاثة أهالي غزة، استجابة لنداءاتهم”، وذلك بتوجيهات من أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، وولي العهد مشعل الأحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء أحمد نواف الأحمد الصباح.

ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله.

وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.

كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.

وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع “حماس” في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى