وول ستريت تهوي بعد خفض أسعار الفائدة
هوت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات جلسة الثلاثاء، بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي “المركزي الأمريكي” بخفض قدره نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة، وهو ما يزيد المخاوف بشأن حجم آثار فيروس كورونا على الاقتصاد.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 785.91 نقطة، أو 2.94%، إلى 25917.41 نقطة.
بينما هبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 86.86 نقطة، أو 2.81%، ليغلق عند 3003.37 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 268.08 نقطة، أو 2.99%، إلى 8684.09 نقطة.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الثلاثاء في اجتماع طارئ لحماية أكبر اقتصاد في العالم من آثار فيروس كورونا.
وأعلن البنك المركزي الأمريكي، خفض سعر فائدة الأموال الاتحادية بمقدار 0.5% (50 نقطة أساس) إلى نطاق من 1% إلى 1.25%.
ويواصل المجتمع الدولي التعبئة لدعم الاقتصاد العالمي لتخفيف آثار فيروس كورونا الجديد على الاقتصاد العالمي، بإجراءات لخفض الفائدة من البنوك المركزية واستعداد الحكومات الكبرى لاتخاذ إجراءات تحفيزية، وحث الشركات العالمية موظفيها على العمل من المنزل.
ووعدت مجموعة السبع، الثلاثاء، باستخدام “كل الأدوات” الضرورية لدعم الاقتصاد العالمي الذي أصيب بالشلل بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الثلاثاء، إنهما سيعقدان اجتماعاتهما للربيع عبر وسائط “افتراضية” عبر الإنترنت بدلا من اللقاء المباشر، مشيرين إلى بواعث قلق إزاء الانتشار السريع لفيروس كورونا.
وتجاوزت الإصابات بالفيروس نحو 92.7 ألف شخص، توفي منهم 3.1 ألف شخص في 77 بلداً، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية، يستند إلى إحصاءات رسمية، الثلاثاء، حتى الساعة الخامسة مساء بتوقيت جرينتش.
ويزداد انتشار العدوى خارج الصين في بلدان سبق أن تضررت مثل كوريا الجنوبية (51.86 ألف إصابة بينها 28 وفاة) أو في بؤر جديدة مثل السعودية التي سجلت، الإثنين، أول إصابة لدى شخص عائد من إيران، حيث أكبر عدد من الوفيات بعد الصين (77 وفاة)، إضافة إلى أوكرانيا والمغرب ولاتفيا.